الأستاذ مهدي حرقوص يتابع بثقة واصرار مشروع الوطن في حركة التلاقي والتواصل
بقلم الاعلامي محمد درويش
الأستاذ مهدي حرقوص برز اسمه كرئيس لحركة التلاقي والتواصل في لبنان بينما كان الوطن امام مخاض عسير، فكان مثل شمعة او ضوء حقيقي وسط الظلام….
تعرفت اليه وهو يملك ارادة حقيقية كي يغير في الواقع المتردي..
عابر للطوائف والمناطق …
قليل الكلام كثير الحضور في كل مفاصل ويوميات تعب الوطن والمواطن
..انيق العبارة والشكل دون تكلف او ادعاء…
عاش مع كافة اللبنانيين وامتحن معهم معنى ان تنتمي الى وطن اسمه لبنان
في مرات كثيرة شاهدته يقلق على مصير الوطن فيكتب ويحذر ويتمنى
لكنه لم يتخلى للحظة واحدة عن فكرة التلاقي والتواصل فكان الانسان الحقيقي المؤمن بنهجه وخطه واتجاهه ، وآمن في الأصل ان المواطن هو الاساس لبناء المواطنية والانتماء اليها …
وكان المحرك لقطاع كبير ومنوع من اللبنانيين في كافة المناطق نحو فهم جديد للسياسة صعد الى الجبل وعرج على الشوف وصولا إلى جبيل كسروان والشمال وذهب الى بعلبك وزحلة والبقاع وصيدا وصور والجنوب . فكان الحاضر في اكثر من حدث ومناسبة ومؤتمر وتواصل لم يتعب فقد كان يملك التفاؤل بولادة وطن جديد يحلم ان يعيد الاعتبار الى الانسان بحقوقه وواجباته وقيمه تحت سقف القانون وامام العدالة الواحدة .
يقول الانجيل المقدس : من آثارهم تعرفونهم ويقول القرآن: وقل اعملوا . أما الأستاذ مهدي حرقوص فهو يتكلم في حينه ويعمل في حينه فنعم الرجل الذي يتكلم في حينه ويعمل في حينه..
في ميثاق حركة التلاقي والتواصل وبيانها التاسيسي سلسلة من الشعارات والعناوين التي رفعتها تلك الحركة المغايرة لكثير من الوسائل السياسية التقليدية تبدو بصمات حرقوص على كل عبارة وسطر وموقف ونقطة فهو اللبناني العربي اللاطائفي ، الانسان المحب لشعب يطمح الى بناء وطن عربي قوي ، و قبل ذلك يسعى من اجل لبنان قوي ويؤمن بالحوار الهادف والبنّاء بين الدول العربية لتكون أمة متماسكة قوية و بعودة الشعب الفلسطيني الى ارضه وقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس ان الأستاذ الرئيس مهدي حرقوص باختصار شديد: يسير بهدوء نحو غد افضل لمجتمع افضل وانسان افضل ووطن يتسع للجميع.
واهم من ذلك يناضل من اجل وطن كان وسيبقى رسالة حضارية ونقطة الوصل وبوابة العبور بين الشرق والغرب.
تمنياتنا لرئيس حركة التلاقي والتواصل بالنجاح في مسيرته الغنية بالعطاء والى الأمام ، والله ولي التوفيق …