منظمة التحرير الفلسطينية – صيدا
المكتب الإعلامي للجان الشعبية
إعتصام للجان الشعبية أمام مركز سبلين ومطالبة برفع العلم الفلسطيني
ما كان للعلم الفلسطيني أن يبقى مرفرفًا خفاقًا في الأعالي، لولا التضحيات الجسام لأبناء شعبنا، والمنضوين في إطار الثورة الفلسطينية من عرب وأحرار العالم، لدرجة نال إعتراف الشرعية الدولية، ورفع إلى جانب باقي أعلام الأسرة الدولية.
ولأنَّ علمنا الفلسطيني رمز هويتنا وعزتنا، وبظله تكمن وحدتنا وقوتنا، وتمسكًا به وبضرورة رفعه في كل مراكزنا ومؤسساتنا وفي كافة الفعاليات.
نظمت اللجان الشعبية الفلسطينية وبحضور مسؤولها في منطقة صيدا الدكتور عبد الرحمن أبو صلاح، وبحضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح في إقليم الخروب الأخ عصام كروم “أبو فخري” وقيادة فصائل المنظمة إعتصامًا أمام مركز سبلين للتدريب المهني، “يضم مئات الفلسطينيين من أبناء المخيمات في لبنان”، وذلك اليوم الإثنين 27/6/2022، أمام المركز في بلدة سبلين بإقليم الخروب، رفع خلاله المشاركون ممثلي وأعضاء اللجان الشعبية في منطقة صيدا الأعلام الفلسطينية.
وألقى أمين سر اللجنة الشعبية في إقليم الخروب، عضو قيادة اللجان الشعبية في منطقة صيدا الأستاذ أحمد النصر كلمة إستهلها بالقول “والله شفتك ياعلمي زينة رايات الأمم”، وأكد على تصميم أبناء الشعب الفلسطيني على خوض معركة الحرية والإستقلال الوطني تحت راية العلم الفلسطيني، «القاهر دومًا للغطرسة الصهيونية بجيشها ومستوطنيها»، وحتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وتابع: هذا العلم أقضى مضاجع الإحتلال وأرعب جنوده الذين يسارعون وحيث أمكن لنزعه من حملته من أبناء شعبنا في المظاهرات والمسيرات ومواكب تشييع الشهداء، كما وأن المشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية إبان تعدي جنود الإحتلال على جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة ومحاولتهم نزع العلم عن نعش الشهيدة «تصرف همجي» وعدم إحترام لجنازة ميت، ووصمة عار على جبين الإحتلال»، وأمام هذه المشاهد من التضحيات لشعبنا الفلسطيني يقف المطبعون محاولين تغيير حقنا التاريخي في فلسطين… محايدين ومتفرجين على الإنتهاكات ضد شعبنا الأعزل، وليس أخرها تسلل عصابات المستوطنين بأعلامهم الزائلة، وتدنيسهم حرمة وقدسية المسجد الأقصى».
وختم الأستاذ أبو النصر: مطالبا الأونروا بتدريس مادة عن تاريخ وجغرافيا فلسطين في مدارسها، والعمل أيضًا على رفع العلم الفلسطيني في مختلف مؤسساتها إسوة بباقي دول العالم… كيف لا والعلم الفلسطيني يتوسط مقر الأمم المتحدة في نيويورك.