ما زال غموض وفاة النجمة سعاد حسني يثير فضول محبيها في الوطن العربي، والتي يصادف ذكرى وفاتها 21 يونيو من كل عام. وقبل فترة، أثارت اعترافات طبيبها المعالج في لندن ضجة بعد كشفه لما كان يدور بينهما وتحديداً أحداث أيامها الأخيرة.
وتحدث الطبيب عصام عبد الصمت الطبيب المعالج لسعاد حسني في لندن، عن تفاصيل جديدة تخص حياتها وتحديداً أيامها الأخيرة، لينفي بشكل قاطع ما تردد عن انتحارها بتقديمه أدلة دامغة.
قال طبيب سعاد حسني من خلال مكالمة عبر سكايب في برنامج “آخر الأسبوع”، أن الراحلة كانت تقيم في لندن من أجل علاج أسنانها والتخلص من الوزن الزائد، وأنها نجحت بالفعل في علاج أسنانها من خلال زرع أسنان وهو أشرف بنفسه على عملية التخدير مع كل جراحة قامت بها.
وأضاف طبيب سعاد حسني أن الراحلة كانت قد استعادت رشاقتها بشكل كبير، وأبلغته عن عودتها إلى مصر في شهر أغسطس 2001، ولكنها توفيت قبل الموعد بشهرين.
تابع حديثه بأن الراحلة اتصلت به قبل وفاتها بيوم واحد، حيث أنها كانت معتادة على قضاء إجازة آخر الأسبوع مع أسرته.
وأشار إلى أنها كانت تنوي العودة إلى مصر في أغسطس 2001، وخططت لذلك بحيث تستقل طائرة شارتر تهبط بها في مطار شرم الشيخ، وكانت سامية جاهين من المفترض أن تستقبلها هناك، ومن ثم تعود إلى القاهرة في شقة اشتراها لها خصيصاً في مدينة نصر على أن يأتي إليها زوجها، وهذا دليل على أنها لم تخطط للانتحار.
واستكمل طبيب سعاد حسني حديثه بأنه عرض عليها 3 سيناريوهات، وكانت بصدد الاختيار بينهم من أجل العودة إلى التمثيل في مصر، وأنه هو بنفسه اختار لها قصة كان سينتجها لها.
اعترافات سعاد حسني
من ناحية أخرى، كشف طبيب سعاد حسني أن الراحلة اعترفت له بزواجها من العندليب عبدالحليم حافظ، وأن سبب خلافهما عدم رغبته في كشف زواجهما خوفاً من المعجبات، كما أنها كشفت له أسراراً أخرى عن حياتها الشخصية.
وصية سعاد حسني
كما تطرق طبيب سعاد حسني إلى وصيتها التي أوصتها له، وهي في حالة موتها قبله، عليه أن يؤلف كتاباً عن حياتها وأن يزور قبرها مع كل زيارة له إلى مصر وأخيراً عدم نشر أي صورة في فترة حياتها في لندن التي استمرت 4 سنوات.