ٍَالرئيسية

لافروف من ايران: سنسعى لاستئناف الاتفاق النووي الإيراني في صيغته الأصلية دون استثناءات أو إضافات وروسيا وإيران تعملان سويا على استقرار أسواق النفط والغاز وطرحنا الاعتداء الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي لبحثه أمميا ومنع تكراره

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم الخميس إن الأزمة الأوكرانية لا يمكن حلها إلا بالطرق الدبلوماسية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي في طهران مع نظيره الروسي سيرجي لافروف.

وأعرب عن أمله في استئناف المفاوضات بشأن الاتفاق النووي قريباً، مع مقاربة “واقعية” من الطرف الآخر.

ومن جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الخميس في مؤتمر صحفي إلى جانب نظيره الإيراني في طهران إن موسكو تدعم بشكل كامل إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى.

ومن جانبه، ألقى وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان باللوم على واشنطن في تعطل المحادثات التي بدأت قبل أكثر من عام في فيينا، ودعا إلى رفع جميع العقوبات الأمريكية من أجل إحياء الاتفاق النووي.

 وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في طهران:” أكدنا لإيران استعدادنا لدعم إيران فيما يخص هذه العملية التفاوضية بما يخص الاتفاق النووي الإيراني على عكس الادعاءات الأمريكية”.

ولفت لافروف إلى ان موسكو تأمل أن تتخذ واشنطن خيارا منطقيا بشأن الصفقة النووية وإلغاء العقوبات المفروضة على إيران.

وتابع قائلا: ” بحثنا تطوير العلاقات بين إيران وروسيا والخطوات العدائية الأميركية ضد بلدينا ونندد بفرض العقوبات أحادية الجانب على الدول ذات السيادة”.

وتابع وزير الخارجية الروسي إن روسيا وإيران تتعاونان في إطار الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط والغاز.

وقال لافروف إن موقف روسيا واضح تجاه التسوية السورية، منوها بضرورة وقف اعتداءات إسرائيل المتكررة ضد سوريا والتي سيتم بحثها أمميا خصوصا الضربة الأخيرة على مطار دمشق.

وأضاف الوزير الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيراني أمير عبد اللهيان في طهران اليوم الخميس: “موقف روسيا تجاه التسوية السورية واضح..وضرورة تنفيذ القرار الأممي 2254 المستند على ضرورة احترام سيادة سوريا”.

كما أكد الوزير على ضرورة عدم انتهاك الأجواء السورية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تجاه الأراضي السورية وآخرها الضربة الإسرائيلية على مطار دمشق الدولي والتي أدت إلى تضرره وتوقفه عن العمل، منوها بضرر ذلك على آلية إيصال الشحنات الإنسانية جوا.

ولفت الوزير إلى أن الجانب الروسي تقدم بطلب لبحث الاعتداء الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي أمميا ومعالجة هذا الأمر وعدم القبول به ومنع وقوع مثل هذه الاعتداءات مستقبلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى