رفع الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة 75 نقطة أساس، في أكبر زيادة منذ عام 1994، وهي المرة الثالثة على التوالي التي يرفع فيها الفدرالي الفائدة هذا العام.
وصرح رئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول في المؤتمر الصحفي الذي أعقب قرار الفدرالي، باعتقاده أن الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة أمر مناسب، بهدف خفض التضخم.
وأشار باول أن الفدرالي سيتجه لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع، وأن أسعار الفائدة الأميركية قد تكون في نطاق بين 3% و3.5% بحلول نهاية العام.
وقال رئيس الفدرالي أيضًا إنه يرى الاقتصاد الأميركي يتباطأ بعض الشيء، لكنه ما زال عند مستويات نمو صحية بحسب تعبير باول.
وتحدث باول عن توقعاته للاجتماع القادم للفدرالي قائلًا “من المرجح أن نرفع الفائدة بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس في الاجتماع القادم، والأسواق المالية تظهر أنها تفهم المسار الذي وضعناه”.
من جهة أخرى، قال باول إن الفدرالي بحاجة لاستعادة استقرار الأسعار، لكنه لا يمكنه التأثير على أسعار الطاقة، وأضاف أن الفدرالي بصدد تقليص الميزانية العمومية بشكل كبير.
وأشار رئيس الفدرالي الأميركي إلى أنه لن يكون من السهل الحفاظ على معدلات بطالة منخفضة مع خفض التضخم، مُضيفًا أن “أسوأ خطأ قد نقع فيه هو أن نفشل في معركتنا ضد التضخم”.
كما نوه باول عن عمليات الإغلاق في الصين بسبب كورونا، حيث توقع أن تتفاقم مشاكل سلاسل التوريد بسبب الإغلاقات في الصين.