الحدثٍَالرئيسية

لوائح التغييريين على محكّ الإنتخابات: إنسحابات وحواصل مُستبعدة

المصدر: نداء الوطن اللبنانية

لوائح التغييريين على محكّ الإنتخابات: إنسحابات وحواصل مُستبعدة

سجّلت اللوائح العكارية الـ8 بشكل رسمي في وزارة الداخلية والبلديات وأعلنت اللوائح وأسماء المرشّحين وتعرفت عليها الناس وأخذت قسطاً من الراحة.

بدأ كل مرشّح يعمل على مشروعه الإنتخابي بنفسه. هذه هي طبيعة القانون الإنتخابي على كل حال. وفي عكّار بدأت لوائح التغييريين وقوى الثورة تتعرّض للإهتزاز. الهزة الاولى أصابت لائحة «عكار التغيير» بانسحاب المرشحتين وفاء جميل وجنان حمدان. الهزة الثانية أصابت لائحة «عكار تنتفض» بانسحاب المرشح العلوي نزار هاشم إبراهيم الموعي. والمفارقة أن الإنسحابات تطال اللوائح التي تأخذ صبغة الثورة والتغيير، وهي اللوائح التي شهدت الكثير من الخلافات والإختلافات خلال تشكيلها، وكل المحاولات السابقة للخروج بلائحة واحدة للقوى الثورية باءت بالفشل، بعد موجة إتهامات قبل أيام بين أفراد هذه القوى على خلفية اختيار أسماء على اللوائح واستبعاد أسماء أخرى. وفي حين اعتبر بعض الثوريين أن هذه الإنسحابات جاءت على خلفيات مالية بعد تخلي الجهات والمنصات البيروتية التي أسست لهذه اللوائح عنها ولم تمدّها بالتمويل اللازم، ثمة من يرى أن هذه الإنسحابات أيضاً فيها آثار مخالب قوى السلطة التي زرعت بعض المحسوبين عليها على اللوائح كما حصل مع المرشح الموعي الذي أعلن دعمه لـ»التيار الوطني الحر».

وعلى خط التغييريين في الدائرة الثانية (طرابلس، الضنية، المنية) أعلنت أمس من مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس لائحة «إنتفض للسيادة … للعدالة»، وحرص أعضاؤها على التأكيد أنهم هم من يمثّل التغيير الحقيقي في وجه المنظومة الحاكمة وأحزابها التي ائتلفت ضد الثوار وقوى التغيير بلوائح عدة لتطويقهم، وهم من سيسعى لعودة طرابلس الفيحاء المدينة النموذجية، مدينة للأمل والسلام، وهم من يقف ضد الفساد والفاسدين وهم من يقف سداً في وجه السلاح غير الشرعي.

وأمام لوائح التغيير في دائرتي الشمال الأولى والثانية تحديات كبرى أهمها حجب التمويل المنتظر عنها في حين أن الإستطلاعات الإنتخابية الجارية لا تعطي حواصل لهذه اللوائح لا سيما وأنها انقسمت على نفسها ولم تتوحد بلوائح مشتركة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى