–دانيال هاشم
–وكالة نيوز
شيع حزب الله وآل هاشم، وعوائل الشهداء، وأهالي منطقة العمروسية في الأجنحة الخمسة، فقيد الجهاد والمقاومة، القائد
”السيد حسين علي هاشم”(السيد فلاح)، الذي وافته المنية بعد صراع طويل مع مرض عضال.
موكب التشييع المهيب، أنطلق من مجمع الأمام الصادق(ع) في الأجنحة الخمسة، وقد غصت بهم طرقات وشوارع المنطقة، وسط حداد وأقفال المحال في المنطقة، وصولاً الى المثوى الأخير في روضة الأمام الصادق(ع) في الأجنحة الخمسة، حيث ووري جثمانه الثرى بعد الصلاة على جثمانه الطاهر، الى جوار الشهداء والمؤمنين، ومن أحبهم.
وقد شارك في التشييع شخصيات دينية، وسياسية وحزبية وعسكرية وبلدية وإعلامية، من مختلف المناطق اللبنانية، ووفود شعبية وعلمائية من الجبل وعكار وبعلبك والجنوب.
ابو علي فلاح، خطفه الموت بعد صراع مع المرض، حيث أبى أن يستسلم له بسهولة، وقاومه حتى الرمق الأخير، حتى أتى التسليم بالأمر الإلهي بالرحيل في ليلة مباركة، وفي أيام شهر رمضان المبارك، ليكتمل الرضى بقضاء الله ويرحل بقلب مطمئن، مجاهداً عزيزاً ادما كل قلب عرّفه، وذرفت عيون كثيرة دماً لرحيله..
لا نبالغ ان قلنا ان السيد حسين هاشم، (ابو علي فلاح)، كان يعشق عمل الخير والجهاد في سبيل الله، عشقاً غير عادياً، وقد بكته عيون الفقراء والمجاهدين بحزن عميق.
”ابو علي فلاح”، الذي جاهد في صفوف أخوانه في محاور الجنوب وحرب تموز، وغيرها من المحطات الجهادية في لبنان، حيث كانت مشاركاته ذات اثر وعلامة مميزة لكل من عرفه وعاصر حياته اثناء القتال مع رفاق دربه في محاور المقاومة في الدفاع المقدس في سوريا.
”فلاح” أيها المجاهد الفذ..غنتك محابس وكنائس سوريا في ترانيم صلاتها..وطيفك لا يفارق جبال القلمون وهي ترفع آذان الحرية والنصر..ونعتك أرض عاملة والضاحية وبعلبك…في بحر من الآلام والحزن..
أستاذي ورفيق دربي…”ابا علي فلاح” لقد كسرت ظهرنا وعجلت الرحيل..سيبقى طيفك حاضراً في قلوبنا وأن غاب الجسد، لن أقول وداعاً..بل الى الملتقى يا عزيز الزهراء..