الحدث

المشهد أبلغ من الكلام

ملاك درويش

وكالة نيوز

لم أكن أتوقّع أن يرتبط أسم بلدي الذي كان ينبض بالحياة والجمال، بكل هذه السوداوية الكئيبة.

يكفيك أن تقول لبنان..لتستحضر كل ما في البلد من طاقة سلبية وكآبة!

وأنت تجول في شوارع المدينة، ترى الناس وعلامات الصراع المتناقض لواقعهم وحالهم ظاهرة على وجوهم، وكأن التأقلم بمثل هكذا حياة لا تشبه الحياة بشيء، هو الملاذ الوحيد للبقاء.

شباب لبنان المتأرجح بين غلاء المعيشة وشغف العلم، تراه مكبّلاً بقيود قهرية فرضت علينا لا مفرّ منها إلا باختيار طريق الهجرة.

الحياة..الطموح..العلم..العمل..الزواج.. المعيشة..الصحة..كلها مصطلحات دوّنت كحق لحقوق الإنسان في العالم، ولكنها في لبنان أضيفت إلى قائمة الهموم اليومية للإنسان.

فأين الحياة في بلدٍ أزلامه صغار على الوطن كبار في الفساد؟، وأيُّ طموحٍ سيبقى على قيد الحياة في وطن سلبت كل أنفاسه؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى