وذكرت تقارير أن عاصفة شديدة ضربت منطقة ميناء نوفوروسيسك الروسي، المطل على البحر الأسود، أدت إلى تضرر محطة ضخ خام تابعة لشركة (كونسورتيوم) “خط أنابيب بحر قزوين” الأمر الذي انعكس على إمدادات الذهب الأسود.
ووفقا للتقارير فقد وقعت الحادثة في 20 مارس الجاري، وتسببت بتعطل ثلثي قدرة المحطة لمدة شهر على الأقل. وأمس حذر نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين من أن تعليق عمل المحطة البحرية يحمل تداعيات خطيرة على إمدادات النفط وتقليصها بنحو مليون برميل يوميا.
وأشار نائب وزير الطاقة الروسي إلى أن أعمال الصيانة من المحتمل أن تستغرق شهرا، لافتا إلى أن الحادثة ستؤثر على صادرات النفط من روسيا وكازاخستان عبر خط أنابيب بحر قزوين.
وعن تداعيات الحادثة على أسواق النفط العالمية، يرى إيغور يوشكوف، المحلل البارز في الصندوق الوطني لأمن الطاقة والخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، أن هذا قد يدفع سعر النفط إلى الارتفاع الشديد.
وأشار إلى أن الحادثة جاءت في وقت تعافت فيه سوق النفط العالمية من نقص في المعروض، إذ أن الطلب يفوق العرض لذلك قد تؤدي إلى دفع السعر إلى 140-150 دولارا للبرميل.
وفي وقت سابق، أوضحت شركة (كونسورتيوم) “خط أنابيب بحر قزوين” أن العاصفة أضرت بمعدات التحميل في خط الأنابيب. ويعد خط أنابيب بحر قزوين أحد أكبر خطوط أنابيب النفط في العالم وينقل النفط من كازاخستان وروسيا إلى الأسواق العالمية.