ضم الوفد العراقي مستشار رئيس الوزراء العراقي الدكتور علاء الساعدي، رئيس الدائرة العربية في وزارة الخارجية الدكتور أسامة الرافعي، المدير العام للاستشارات في البنك المركزي العراقي الدكتور مازن صباح أحمد، المدير العام للمحاسبة سحر هادي، خبير البنك المركزي العراقي علي عاطف موسى والسفير العراقي حيدر شياع البراك.
وشارك في الاجتماع المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن، المدير العام للنقل البري والبحري الدكتور احمد تامر، وفد من طيران الشرق الاوسط وسفير لبنان في العراق علي اديب الحبحاب.
ورحب الوزير حميّة بالوفد العراقي، مشيرا الى ان “العراق لم يبخل يوما على لبنان بكل أصناف الدعم”، شاكرا للعراق “وقوفه الدائم الى جانب لبنان”، معتبرا “ان ما نقوم به اليوم هو تجسيد لعملية تفعيل وتعزيز العلاقات الثنائية ضمن الافادة المشتركة لكلا البلدين”، مشيرا الى الخدمات التي يمكن ان تقدمها وزارة الإشغال العامة والنقل من خلال مطار رفيق الحريري الدولي ومركز تدريب الطيران والمرافئ اللبنانية، اضافة الى المعابر الحدودية التي تربط لبنان بسوريا وصولا الى العراق.
وقال حميّة: “بناء لتوجيهات دولة الرئيس ميقاتي بحثنا في اجتماعنا اليوم في تجسيد عملية تفعيل وتعزيز العلاقات الثنائية ضمن الافادة المشتركة لكلا البلدين، من خلال تقديم الخدمات في عدة مجالات، منها رسوم المرافئ والخدمات المرفئية ورسوم المطار ومركز تدريب الطيران، اضافة الى المعابر الحدودية وأهمية اقامة مناطق اقتصادية عليها، لتعزيز التبادل الاقتصادي”، مبديا استعداده لتوفير تلك الخدمات للدولة العراقية.
اضاف: “لولا الفيول العراقي لكان لبنان في عتمة شاملة، فالعراق لن يترك لبنان وحيدا في كافة ظروفه”.
من جهته، اكد السفير البراك “ان زيارة الوفد اليوم الى لبنان هي للتأكيد على ضمان تجديد اتفاقية الخدمات مقابل النفط قبل انتهاء المدة في شهر ايلول المقبل”، مشيرا الى “ان المباحثات اليوم مع الوزير حميّة هي لتفعيل التعاون اللبناني العراقي المشترك”، معبرا عن تقديره للمقترحات والاحصائيات والارقام التي عرضها الوزير حميّة بتفاصيلها الدقيقة من خلال دراسات اعدت سابقا.
بدوره، اكد مستشار رئيس الوزراء العراقي “ان وجودنا اليوم كلجنة مكلفة من الحكومة العراقية لمتابعة الإجراءات التفصيلية لإتفاقية النفط مقابل الخدمات بين البلدين”، مشيرا الى “ان هذا الاتفاق نابع من حرص الحكومة العراقية على تفادي اي معوقات وضمان استمراريتها”.