–كتب قاسم خازم.
مُنذُ أن خُلقَ آدم وحواء، خُلقت من ضلعهِ، ومُنذُ أن خلق الله أبو البشرية أعطاهُ أنثى فائقةَ الجمال، وفائقة الطهارة والإيمان بالقدير.
المرأة هي ”نور الله”، كما قال جلال الدين الرومي، ونبراس حريةٍ وقوةٍ وعزمٍ وحزم، لذا نرى المجتمعات العربية لا تقدس المرأة كما قدسها الله في القرآن الكريم، ولم يشعر أحد بثقافتها الفائقة التي تعادل أحياناً ثقافة الرجل، بل حتى أنّ الدول العربية لم تكترث لإنجازاتها.
ومن إنجازات المرأة العربية، ”نبوية موسى”، حيث أنها أول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا، ورائدة في التعليم والعمل الإجتماعي، ولا ننسى ”سميرة موسى”، عالمة الذرة المصرية.
وإذا غصنا في بحر الزمن الجميل، نجد العديد من الممثلات ابدعنَ في شخصياتهن، من صباح إلى فاتن حمامة إلى سعاد حسني، وصولاً إلى مشاهير اليوم.
وهناكَ المرأة التي ترسم الأغنية على شفتاها كي تطرب السامعين مثال،”وردة الجزائرية، فيروز، أم كلثوم،نجاة الصغيرة، جولبا بطرس وماجدة الرومي”.
وكم إستمتعنا بجمال المرأة في الشِعر الجاهلي والأندلسي والعباسي والعصري! وبينَ عنترة وعبلة، وبينَ قيسٍ وليلى، او مجنون بثينة.
كم قرأنا عن دنانير في العصر العباسي في عهد الرشيد وإستحضارنا لصوتها الملائكي، وكيفَ ماطلوا الجنود المصرين للحرب على إسرائيل، فقط كي يُطربوا ويسمعوا صوتَ ام كلثوم، وكم إستيقظنا على صوت سفيرتنا إلى النجوم بينَ أعطني الناي وغني ويا قدسُ…في النهاية أقول:
”المرأة لها إبداع، ورائدة في مجالات معينة، فلا تقمع إبداعها بل أثني عليها”.