واحتشد عشرات المستوطنين في الحي وبالتحديد عند منزل عائلة سالم المقدسية التي استولى المستوطنون على منزلهم، واعتدوا على أهالي الحي بالغاز المسيل للدموع ومن خلال إلقاء الحجارة.
وحضرت الشرطة الإسرائيلية إلى الحي ووفرت الحماية للمستوطنين، واعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب المقدسي معتز السعو.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن “سيارة اصطدمت بأحد الأشخاص في المكان واعتقلت الشرطة سائق السيارة وادعى أنه تأثر من المسيل للدموع” وعليه لم يسيطر على السيارة.
وفي وقت سابق مساء السبت، أعلن إيتمار بن غفير، أنه سيفتتح يوم غد الأحد، مكتبا برلمانيا في أحد البيوت التي استولى عليها المستوطنون في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، لزعمه أنه “سيحرس عائلة مستوطنين الدولة لم توفر لهم الحماية”.
وزعم بن غفير أن “مقدسيين أحرقوا مركبة لمستوطن في حي الشيخ جراح واعتدوا على منزله الذي استوطن فيه مع عائلته” وفق ما أفاد موقع “عرب48”.
ويذكر أن بن غفير كان قد افتتح مكتبه البرلماني العام الماضي في مطلع شهر مايو في الحي.
ووفق “عرب 48” كان “المستوطنون وطاقم الكهاني بن غفير، البرلماني، يستفزون أهالي حي الشيخ جراح حتى أنهم استخدموا الغاز المسيل للدموع ضد أهالي الحي”.
واندلعت مواجهات أدت إلى تدمير المكتب البرلماني وكذلك مائدة الإفطار بشهر رمضان في الحي قبل أن يصل بن غفير إلى المكان، وبعد وصوله “واصل استفزازه للحاضرين داعيا إلى طرد أهالي حي الشيخ جراح من بيوتهم بحماية الشرطة له وللمستوطنين معه” حسب ما أفاد الموقع.
وفي المقابل، قمعت الشرطة الإسرائيلية، آنذاك، أهالي الحي والمشاركين معهم في دعم قضيتهم، بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ونفذت اعتقالات بحق الفلسطينيين المتواجدين في المكان.
المصدر: “عرب48”