اصبح من المؤكد ان الانتخابات النيابية ستجري في 15 ايار المقبل ما لم يحدث اي حادث امني كبير يؤدي الى تعطيلها، انما هذا الامر مستبعد لان كل الاحزاب والقوى السياسية مصممة على اجراء الانتخابات النيابية.
هنالك عقدة وهي ان الوطني الحر الذي يرأسه الوزير جبران باسيل يريد قيام الدائرة 16 لانتخاب ستة نواب في المغترب بدلا من تصويت المغتربين لـ 128 نائبا حيث ان اصوات المغتربين اللبنانيين والمهاجرين حديثا قد تغير نتائج الانتخابات النيابية لغير صالح التيار الوطني الحر.
الثنائي الشيعي المؤلف من حركة امل وحزب الله مع حلفائهما يسعون للنجاح والحصول على الثلث المعطل في مجلس النواب اي اكثر من 40 نائبا وهذا الامر وارد اذ ان حركة امل ستحظى بسهولة بـ 17 مقعدا وحزب الله ايضا سيحصل على 18 نائبا كما ان حلفاءهم قد يحصلون على 20 نائبا واكثر ربما وبالتالي يقترب «الثنائي» مع حلفائه من الحصول على الاكثرية النيابية.
من جهة اخرى، ترسخ تحالف القوات اللبنانية بقيادة رئيسها سمير جعجع والحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط ورئيس الكتلة النيابية تيمور جنبلاط مع عدد من نواب تيار المستقبل السابقين وحلفائه لخوض المعركة في زحلة والبقاع الغربي وصيدا وحاصبيا والمتن الجنوبي واقليم الخروب والشوف وعاليه فضلا عن المقعد الدرزي في بيروت والمقعد الشيعي في جبيل. كما الى مناطق فيها حضور قوي للقوات اللبنانية ولتيار المستقبل التي ترك زعيمه سعد الحريري الحرية للنواب كي يترشحوا ولكن ليس باسم تيار المستقبل بل باسمهم الشخصي ولذلك عكار والكورة وقضاء زغرتا والضنية وجبيل وكسروان والبترون والمتن الشمالي ستكون ساحة لمعركة كبيرة.
من جهته، يحاول الدكتور جعجع ان تكون كتلته مؤلفة من 20 نائباً ووليد جنبلاط من 13نائباً وحوالي سبعة نواب كانوا في تيار المستقبل وسيترشحوا اضافة الى حلفاء لهم في المتن الشمالي وكسروان جبيل وزحلة والبترون والكورة.
على صعيد اخر، هنالك دخول لبهاء الحريري على الساحة السياسية محاولا تجميع تيار تحت عنوان «مشروع الشهيد رفيق الحريري» ولكن لا يلقى بهاء الحريري تجاوبا كبيرا من الكتل النيابية وقد قام موفد من قبله بزيارة الراعي في بكركي واطلعه على مشروعه ودخوله الساحة السياسية ووفق مستشار بهاء الحريري جيري ماهر فان بهاء لن يتحالف مع معظم الاحزاب التي اعتبرها غير سيادية بل سيختار مرشحين على كامل الاراضي اللبنانية يكونوا مستقلين من المنظومة السياسية القائمة.
اما التيار الوطني الحر فقد ابلغ حزب الله نهائيا انه سيتحالف معه في الانتخابات النيابية ولو ان الرئيس بري لن يتحالف مع التيار الوطني الحر. والتيارالوطني الحر الذي كانت كتلته 22 نائبا قد يتراجع عددها بنسبة 40% لان هناك نقمة وتراجعا شعبيا كبيرا لقوة الوطني الحر والعونيين. ومع ذلك فان نظرة الوزير جبران باسيل هي ان التيار لا يزال يحظى بشعبيته الكبرى مسيحيا ويستطيع الحصول على 18 نائبا مسيحيا وحليفا له.
بالنسبة لعنوان اخر هام وكبير هو السؤال عن قوة احزاب المجتمع المدني والنواب الذين استقالوا من البرلمان وعلى رأسهم سامي الجميل والنائب المستقيل نعمة فرام ومرشحي المجتمع المدني الذين سيتحالفون ولهم حظوظ كبيرة في النجاح اذا استمرت اجواء التغيير وحملات رفض المنظومة السياسية القائمة اليوم التي يشن عليها النواب المستقلون والمجتمع المدني حملات بانها فاسدة ويدعون الشعب لعدم اعادة انتخاب المنظومة السياسية الفاسدة التي تحوز على اكبر عدد من نواب المجلس النيابي.
من ناحية أخرى، وزير خارجية فرنسا الغى زيارته لبيروت التي كانت محددة منذ 10 ايام وسيعود ليزور لبنان ليؤكد على ضرورة اجراء الانتخابات كما ان الامم المتحدة والمجتمع الدولي يريدون اجراء الانتخابات النيابية وخاصة الفاتيكان الذي عبّر من خلال وزير الخارجية المونسنيور بول ريتشارد غالاغير الذي ابدى اهتمام الكرسي الرسول اي البابا فرنسيس بضرورة اجراء الانتخابات كاهمية للتعايش بين المسيحيين والمسلمين في لبنان. وان لبنان بلد ديمقراطي يريد الفتيكان ان تبقى الديمقراطية حيوية فيه. كما انه من الناحية الاقتصادية اذا تأجلت الانتخابات فكل ذلك سينعكس على الاقتصاد الذي سينهار كليا لغياب الاصلاحات اذا لم تجر الانتخابات النيابية الجديدة. والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي الذين يفاوضهم لبنان من أجل تلقي مساعدات بمليارات الدولارات لن يوافقوا على منحها ما لم تجر اللعبة الديمقراطية ويقر المجلس النيابي الجديد الاصلاحات كلها بعد ان يكون المجلس الحالي قد اقر الموازنة اذا حصل ذلك ولن تبقى الموازنة الى ما بعد الانتخابات النيابية.
واول امس اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري انه لن يقبل بتأجيل الانتخابات دقيقة واحدة ورئيس السلطة التشريعية له وزن هام في قضية الانتخابات واجرائها كما ان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي تعهد للمجتمع الدولي والدول التي زارها باجراء الانتخابات النيابية بوقتها. كما ان الرئيس ميشال عون يؤكد في كل تصريح له ان الانتخابات النيابية حاصلة.
القوات اللبنانية: كلام الرئيس عون لا يليق بموقع رئاسة الجمهورية
بدورها، أكدت مصادر القوات اللبنانية للديار ان لا شك ان موقف رئيس الجمهورية لا يعكس حقيقة الموقع الذي هو موجود فيه حيث انه من غير اللائق ان يتحدث رئيس الجمهورية بلغة تحريضية لا تنطلي على احد تجاه فريق سياسي. وتابعت ان له الحق ان يبدي ملاحظات سياسية على موقف القوات اللبنانية ولكن ان يذهب رئيس الجمهورية شخصيا بكلام يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل ان القوات طعنت الرئيس سعد الحريري ومن قبيل ان القوات متهمة باغتيال رئيس الوزراء رشيد كرامي. وتجدر الاشارة، بحسب المصادر، الى ان الرئيس رشيد كرامي قتل في مرحلة الحرب والمحاكمات التي حصلت في زمن الوجود السوري كانت مصطنعة.
من هنا، تضيف المصادر، كلام الرئيس عون لا يليق برئاسة الجمهورية حيث ان هذا الكلام يمكن ان يقوله عندما كان في الرابية ولكن بعد خمس سنوات على ممارسة دوره الرئاسي لا بد ان يكون تجاوز المسائل التي لها اعتبارات، حيث كان واضحا ان عون يريد تحريض البيئة السنية ضد القوات اللبنانية علما ان الطائفة السنية اذا كان هناك من طعنات تلقتها فكانت من الرئيس ميشال عون. ولفتت الى ان هذه الطعنات واضحة تماما من خلال الاشتباك المتواصل الذي يقيمه رئيس الجمهورية تحت عنوان «الصلاحيات»بين الرئاسة الاولى والرئاسة الثالثة. كما اسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري يوم كان عون في الرابية وتصريحه الشهير لسعد «one way ticket» اضافة الى قول الرئيس عون ان القطار اليوم اصبح على السكة بعد حصول احداث 7 ايار.
وفي سياق متصل، اوضحت المصادر القواتية ان هناك تباينا بين القوات وتيار المستقبل انما هذا التمايز في الاراء يقع تحت خط «التفاهم بيننا» ونحن لم نطعن الرئيس سعد الحريري بل القوات تباينت معه وهذا حق ديمقراطي.
اما في موضوع التحالفات الانتخابية، القوات اليوم في مرحلة الترشيحات الحزبية والتحالف الوحيد الذي ابرم حتى اللحظة هو مع الحزب التقدمي الاشتراكي ولم ينته بعد حيث حصلت جلسة مطولة في معراب مع الدكتور سمير جعجع وموفدين من قبل النائب وليد جنبلاط وهما النائبان اكرم شهيب ووائل ابو فاعور. واشارت المصادر نفسها الى ان الامور ستتبلور اكثر فأكثر ولذلك لا يمكن الكلام عن اي تحالف انتخابي اخر فالقوات مهتمة بترشيحاتها التي تحصل اسبوعيا في منطقة او منطقتين. وقالت «عندما تكتمل صورة المرشحين ننتقل الى مرحلة التحالفات.
بهاء الحريري يسعى لاثبات وجوده دون دعم الرياض
وفي غضون ذلك، اوضحت مصادر مطلعة للديار ان السيد بهاء الحريري يسعى للحصول على خمسة نواب في الانتخابات النيابية ليوجه رسالة للمملكة العربية السعودية انه في بداية دخوله للساحة السياسية اللبنانية تمكن من اثبات حضور له دون دعم الرياض خلافا لشقيقه الرئيس سعد الحريري.
وتابعت هذه المصادر ان تحالفاته ليست واضحة بعد انما تجري اتصالات بين السيد بهاء الحريري والكتائب بقيادة سامي الجميل فضلا عن تواصل مع المعارضة التي ترفض المنظومة السياسية الحالية ولكن حتى الان لم ينضج اي تحالف انتخابي جدي بانتظار ما ستحمله الايام المقبلة من مستجدات وتطورات سياسية.
وكشفت هذه المصادر المطلعة للديار ان القوات اللبنانية لن تتحالف مع بهاء الحريري في أي منطقة لاعتبارات خاصة بها.
قوى 17 تشرين والمعارضة للمنظومة السياسية: غير موحدة واختلافات كثيرة تعتريها
الى ذلك، قالت اوساط سياسية بارزة ان المجتمع المدني وقوى 17 تشرين لم توحد مسارها وتوجهاتها بعد، وهذا امر يضعف من موقعها في خوض الانتخابات النيابية علما ان الشعب اللبناني يعول كثيراً عليها والذي يعتبر انها بداية التغيير الحقيقي في البرلمان لبناء دولة مؤسسات. على سبيل المثال، في المتن الجنوبي تريد الكتلة الوطنية ترشيح ميشال حلو في حين تسعى قوى اخرى لتبني خليل حلو كضابط سابق ليكون مرشح المعارضة في تلك المنطقة. واضافت هذه الاوساط ان المعارضة او المجتمع المدني منقسمة حيث لم تتمكن من التوصل الى اتفاق مهم في ما بينها نتيجة وجود جبهات متعددة حيث البعض منها يريد مواجهة حزب الله في حين البعض الاخر لا يحبذ هذا التوجه. والانقسام الثاني هو على المقاعد والقيادة. فهل سيتوحد المجتمع المدني وقوى 17 تشرين في الاشهر المقبلة؟
السنيورة يتحضر لجبهة سنية سيادية بمباركة دار الفتوى
على صعيد البيئة السنية وبعد اعلان الرئيس سعد الحريري تعليق مشاركته في انتخابات 2022، قالت اوساط وزارية للديار ان الرئيس فؤاد السنيورة يتحضر لجبهة سنية تخوض المعركة السيادية ضد حزب الله ورئيس الجمهورية ميشال عون حيث بدأ العمل جاهدا على دعم مرشحين سنة يتلاقون معه في هذا المسار. ومن جهته، يؤيد المفتي دريان هذا الجو وهو غير بعيد عن الجهود التي يقوم بها السنيورة لا بل على تنسيق معه حيث ان دريان يعتبر ان الانكفاء السني لا يجب ان يحصل.
خلاف بين الدكتور جعجع وانطون صحناوي في بيروت
في بيروت، يتصدر خلاف قوي الواجهة السياسية بين رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وانطون صحناوي الذي هو صاحب مصرف كبير.
ذلك ان التباين بين الطرفين يزداد في وقت لم تنجح الاتصالات التي حصلت في تقريب وجهات النظر بين الرجلين وبالتالي لن يتمكنوا من تركيب لائحة واحدة في بيروت.
الموازنة
قال سامي ضاهر، مستشار للشؤون الاقتصادية لرئيس الحكومة للديار، انه خلال دراسة مسودة الموازنة حصلت تغييرات وتعديلات على بنود من الموازنة مرحلية ومفصلية. والحال انه قيل ان هناك ضرائب اضافية غير ان هذا الامر ليس صحيحا فلا رسوم وضرائب اضافية بل تعديل يأخذ بعين الاعتبار سعر الصرف. واعطى ضاهر مثالا على ذلك حيث اوضح ان الرسم كان عند كاتب العدل 30 الف اليرة سابقا عندما كان الدولار الواحد يساوي 1500 ليرة لبنانية غير انه حاليا 30 الف ليرة اقل من دولار. اما اليوم، جرت محاكات عدة حول هذه المسألة وتم التوصل الى ان يساوي الدولار الجمركي سعر منصة صيرفة. وبذلك طرأ تعديل في هذه الناحية من بند مسودة الموازنة.
وأضاف ضاهر انه على سبيل المثال اذا كان احدا يستورد سلع بقيمة الف دولار فكان يحتسب الرسم الجمركي 20% سابقا، كما شدد على ان 70% من السلع المستوردة الى لبنان لا تفرض عليها رسوم جمركية كالمواد الغذائية والادوية والقرطاسية.
وتطرق ضاهر الى بعض التعديلات الاخرى، منها طلب وزارة المال صلاحيات استثنائية لتحديد سعر الصرف ولكن ذلك لم يحصل. ومن هنا، وحول توحيد سعر الصرف، كشف عن وجود عدة طروحات ولكن اليوم نريد الاصلاح المالي الذي هو الشرط الاساسي للدولة لننتقل لتوحيد سعر الصرف.
وعن المنحة الاجتماعية لموظفي القطاع العام، اشار الى انه في البدء كان هناك اتفاق يقضي باعطاء شهر اضافي لهؤلاء الموظفين بينما يعطى 50% زيادة للمتقاعدين. اما اليوم، فهذا البند عدل جزء منه حيث اصبحت الزيادة 100% للمتقاعدين لا تقل عن مليون ليرة كما لا تقل عن مليوني ليرة لبنانية للذين في الخدمة الفعلية.
في نطاق متصل وتحديدا عن حجم الاقتصاد ومقارنته بين عام 2017 وعام 2022، لفت ضاهر انه عام 2017 كان حجم الناتج المحلي 45 مليار دولار اما اليوم فالناتج المحلي 22 مليار دولار وبالتالي يكون انخفض حجم الاقتصاد 60%. وحول الموازنة ونفقاتها، اشار الى النفقات عام 2017 وصلت الى 17 مليار دولار ولكن حاليا اصبحت النفقات 2, 2 مليار دولار. وتابع ان العائدات من الضرائب تحتسب نسبة لحجم الاقتصاد بيد ان العائدات الاساسية تأتي من الجمارك حيث بلغ الاستيراد 20 مليار دولار عام 2017 اما اليوم فقد انخفض الى 7 مليار دولار فضلا عن العائدات التي كانت تاتي من الفوائد المصرفية والتي كانت مهمة للدولة اللبنانية، والتي توقفت نتيجة الازمة المالية والاقتصادية.
فصل ملف الكهرباء عن الموازنة
وفي ملف الطاقة، كشف خبير اقتصادي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان السلفة للكهرباء هي زيادة على نفقات الخزينة والسلفة عادة تسترد ولكن التجربة اظهرت خلال السنوات الماضية انها لم تسترد يوما.
وتوازيا مع بحث الموازنة، اشارت مصادر وزارية الى انه تم الاتفاق على فصل ملف الكهرباء عن الموازنة وعليه عقد اجتماع بين رئيس الوزراء ومدير عام الكهرباء ووزير الطاقة بعد اعتراض من عدد من الوزراء على رفض اعطاء سلفة للكهرباء. ولفتت المصادر الى ان عناوين هذا الاجتماع هو اعادة هيكلة قطاع الكهرباء و مؤسسة كهرباء لبنان وتقليل الهدر وخفض الخسارة التي يمكن تحقيقها عبر منع سرقة التيار الكهربائي و محاسبة من لا يدفع الفاتورة. وكشفت هذه المصادر للديار ان بعض مؤسسات الدولة اضافة الى بعض الوزارات ومؤسسات عامة وبلديات ومؤسسات المياه لا تدفع فاتورة الكهرباء.
هل سيتمكن ميقاتي من تخطي العقدة الباسيلية حول الكهرباء؟
تقول مصادر مطلعة للديار انه من الصعب ان يقدم العهد والتيار الوطني الحر لميقاتي ورقة الكهرباء لاصلاحها خاصة ان الوزير جبران باسيل متحكم بهذه الوزارة. واضافت ان الرئيس ميقاتي يضع هذا الملف اولوية من اجل تحقيق تقدم ايجابي في قطاع الطاقة.
المفاوضات النووية وانعكاسها على لبنان
اقليميا، تشهد المفاوضات حول برنامج ايران النووي في فيينا تطورا ايجابيا ولكن ليس حاسما لغاية اليوم. وفي مقابل الصورة الاميركية والمفاوضات النووية، تقول مصادر ديبلوماسية عربية رفيعة المستوى انه يجب تسليط الضوء على نقطتين اساسيتين وهما : الضغط الاسرائيلي وتحذير تل ابيب من اي اتفاق لا يكون حاسما من منع ايران انتاج قنبلة نووية.
والنقطة الثانية والاساسية ايضا هي الضغط الخليجي في احتواء الدور الايراني في المنطقة. واشارت المصادر نفسها ان الزيارات التي قام بها ولي العهد محمد بن سلمان الى زعماء الدول الخليجية اتت من اجل وحدة الموقف حيال الاتفاق النووي الايراني، وايضا حول الدور الايراني في المنطقة.
واضافت ان هناك ضغطا خليجيا كبيرا على المجتمع الدولي بان لا تستثمر ايران دورها في المنطقة بعد رفع العقوبات. من هنا، الدول الخليجية كانت واضحة عبر الورقة الكويتية والتشديد على قرار 1559 في لبنان وهي مواجهة حزب الله. فهل تصبح الساحة اللبنانية ساحة ساخنة تتحول الى صندوق بريد بين ايران والدول الخليجية؟