ما يسمى اليوم زلة لسان ؟ يقوم من يطلقها بتوضيحها على انها فسرت بغير مكانها ! هو بحقيقة الامر بدأ بإطلاق مسار ستتحول فيه هذه الزلة الى كلام مقصود بالشكل والمضمون..!
تلبية لجر طرف معين للمواجهة الذي يعتقد من يجره اليها انه لن يقدم عليها بل “سيبلعها” كما جرت العادة بالسنوات الاخيرة ..!
وبالتالي سيكون كذلك بمثابة تراجع سيؤدي مع الوقت الى اختلال بالتوازن وقضم مساحة تاثيره السياسي جغرافياً وعلى مستوى المعادلة السياسية القائمة وتوازناتها ..
لكن هل اخطأ اصحاب هذا المسار بتقدير الامور مع الطرف المفترض انه سيبلع اَي استفزاز او ابتزاز داخلي ؟
وان الطرف المعني اتخذ قرار بأن لا يكون ” ام الصبي او بي البنت ” وسيواجه ما هو قادم بمفعول رجعي عن ما سبق بشكل مختلف عن ما عرف سابقاً لمواجهاته وتسديد حسابات لا تسقط بمرور الزمن عليها بعقيدته التي لا مكان بها للتجليط والمزاح مع اَي شخص او جهة وان تعلقوا بأستار واشنطن والرياض وتل ابيب الذين تعلقوا بأستارها سابقاً ولم ينجوا !؟
عباس المعلم / كاتب سياسي