كما وعدت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري بتقديم أسلحة إلى أوكرانيا قد تشمل صواريخ وأسلحة صغيرة وقوارب لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في وجه أي غزو محتمل مع حشد روسيا قوات قرب الحدود الأوكرانية.
لكن المستشار الألماني أولاف شولتس شدد على سياسة ألمانيا عدم مد مناطق الصراع بأسلحة فتاكة.
وقالت لامبرشت لصحيفة فيت أم زونتاج الأسبوعية “أتفهم الرغبة في دعم أوكرانيا، وهذا بالضبط ما نفعله”.
وأضافت “ستتسلم أوكرانيا مستشفى ميدانيا كاملا مع التدريب اللازم في فبراير، كل هذا شاركت ألمانيا في تمويله بقيمة 5.3 مليون يورو (6.01 مليون دولار)”، مشيرة إلى أن ألمانيا تعالج المصابين بإصابات بالغة بين صفوف القوات الأوكرانية في مستشفياتها العسكرية منذ أعوام.
لكنها قالت إن برلين ليست مستعدة لتزويد كييف بأسلحة في الوقت الراهن.
وتابعت “نفعل كل ما بوسعنا لمنع التصعيد. في الوقت الراهن لن يكون تسليم الأسلحة مفيدا لتحقيق ذلك، ثمة اتفاق على هذا في الحكومة الألمانية