أولها نعيشه الآن وآخرها “شبه مستحيل”… 5 مراحل لجائحة كورونا
كتبت “الحرة”:
حذر خبير الأمراض المعدية ومستشار البيت الأبيض، الدكتور أنتوني فاوتشي، من الإفراط في الأمل بالقضاء على فيروس كورونا المستجد أو تحديد متى سيصبح مرضا مستوطنا.
وقال فاوتشي في تصريحات للمنتدى الاقتصادي العالمي، أبرزها موقع “فورشن” إن العالم لايزال في المرحلة الأولى من خمس مراحل من الوباء، والمراحل الأخرى هي التباطؤ، والسيطرة، والقضاء على المرض، ثم الاستئصال.
وقال فاوتشي إن المرحلة الأولى من الوباء “الحقيقي” هي “عندما يتأثر فيه العالم بأسره سلبا للغاية كما نحن الآن”.
وتعني السيطرة، وفق فورشن، أن المرض سيندمج في مجموعة واسعة من الأمراض المعدية، مثل الإنفلونزا ونزلات البرد، وحسب فاوتشي: “يعني هذا أن الفيروس موجود لكن بشكل لا يعطل المجتمع”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن يكون كوفيد-19 مستوطنا أم لا في عام 2022: “الإجابة هي أننا لا نعرف”.
ولكي يصبح مرض كوفيد-19 مستوطنا، يجب عدم حدوث مفاجآت فيما يتعلق بقابلية انتقال الفيروس أو ضراوته وظهور متغيرات جديدة، وفق لورانس يونغ، عالم الفيروسات الذي تحدث للموقع وقال: “لا أعتقد أن هناك أي شيء يمكن التنبؤ به بشأن فيروس كورونا”.
ويقول التقرير إن البعض يعتقد أن المناعة الطبيعية ستؤدي إلى انخفاض عدد الحالات الجديدة، لكن فاوتشي يقول إنه من السابق لأوانه معرفة ذلك، وقد يكون هناك دائما متحور جديد قادم.
وقال: “إنه سؤال مفتوح حول ما إذا كان “أوميكرون” هو التطعيم الحي ضد الفيروس الذي يأمله الجميع، لأن هناك قدرا كبيرا من التباين مع ظهور متغيرات جديدة”.
والقضاء على الجائحة يعني أن الفيروس سيكون موجودا لكن تم القضاء عليه في مناطق أو دول معينة، ويعطي فاوتشي مثالا بشلل الأطفال الذي تم القضاء عليه في العديد من البلدان في شمال الكرة الأرضية.
ويكاد يكون من المستحيل الوصول لمرحلة الاستئصال، ويقول فاوتشي إن الجدري هو المرض البشري المعدي الوحيد الذي تم القضاء عليه نهائيا، لكن هذا “لن يحدث مع كوفيد-19”.