يُتابع العدو بقلق التقارير حول الهجوم الذي شنّته حركة «أنصار الله» اليمنيّة ضدّ منشآت في إمارة أبو ظبي بطائرات مُسيّرة، خشية من شنّ الحركة هجوماً مشابهاً ضدّ أهداف إسرائيلية في إيلات.

وطبقاً لما ذكرته الإذاعة العامة الإسرائيلية «كان» اليوم، فإنّ أحد السيناريوهات الذي تخشاه إسرائيل هو هجوم بطائرات مسيّرة انتحارية وصواريخ بالستية تُطلق من اليمن؛ لا سيّما أنّ المسافة بين اليمن وأبو ظبي مشابهة للمسافة بين اليمن وإيلات في أقصى جنوب فلسطين المحتلة. ورأت أن «الهجوم يكشف عن قدرات مطوّرة بحوزة الحوثيّين».

ويأتي ذلك، بعد بيان للمتحدّث العسكري باسم «أنصار الله»، يحيى سريع، نقلته قناة «المسيرة» التابعة للحركة، قال فيه إنه «جرى تنفيذ عملية عسكرية نوعية وناجحة»، مشيراً إلى استهداف «عدد من المواقع والمنشآت الإماراتية المهمة والحساسة بصواريخ باليستية وطائرات مُسيّرة».

وأعلنت «أنصار الله» استهداف «مطارَي دبي وأبو ظبي ومصفاةَ النفطِ في المصفحِ» في العملية التي أطلقت عليها اسم «إعصار اليمن».