النووي الايراني: استئناف مفاوضات فيينا… طهران: نسعى للحصول على اتفاق مستدام
الديار
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أمس الاثنين، أنّ هناك «4 مسودات أساسية يتم بحثها في فيينا»، مشيرةً إلى أنه «تمّ حل جزء كبير من الخلاف».
وقالت الخارجية الإيرانية إنّ هناك «اختلافات مهمة في فيينا أهمها سرعة تحرّك الطرف الآخر في تقديم المبادرات»، مشددةً على أنّ «إيران تسعى للحصول على اتفاق مستدام وقابل للاعتماد في فيينا».
من جهة أخرى، أوضحت الخارجية أيضاً أنّ «العلاقات مع السعودية تركز على استئناف عمل ممثلية إيران في منظمة التعاون الإسلامي»، لافتةً إلى أنّ «3 دبلوماسيين إيرانيين حصلوا على تأشيرات لبدء عملهم في منظمة التعاون الإسلامي».
هذا وغادر كبير المفاوضين الايرانيين، علي باقري كني، طهران صباح أمس الاثنين متوجهاً إلى العاصمة النمساوية فيينا لمواصلة المشاورات.
وعقد كبير المفاوضين خلال إقامته التي استغرقت يومين في طهران اجتماعات تنسيقية مع جميع المسؤولين المعنيين بالمفاوضات النووية.
هذا وأكدت إيران أن جزءا كبيرا من نقاط الخلاف قد تم حله في مفاوضات فيينا النووية، وأن الاجتماعات استؤنفت أمس الاثنين، مع التركيز على إلغاء العقوبات عن طهران.
وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده إن جزءا كبيرا من نقاط الخلاف تم حله خلال الجولة الراهنة من المفاوضات، معتبرا أن «الموضوعات العالقة مهمة، ويتطلب حلها قرارا سياسيا من جانب واشنطن».
وأضاف أن هناك مماطلة من الغرب في رفع الحظر والعقوبات، كما حمّل الحكومة الأميركية مسؤولية سياساتها، وتبعات تنصلها من التزاماتها في الاتفاق النووي وإلحاق الضرر بإيران، بحسب تعبيره.
من ناحية أخرى، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إنه زار «إسرائيل» الشهر الماضي، من أجل تنسيق الجهود بشأن احتمال عدم نجاح الجهود الدبلوماسية في ملف إيران النووي.
وجدد سوليفان في مقابلة مع شبكة «سي بي إس» (CBS) الأميركية التأكيد أن واشنطن مصممة على منع إيران من الحصول على سلاح نووي، مشيرا إلى أن الدبلوماسية تبقى أفضل سبيل لتحقيق ذلك.
وأضاف «نعمل بشكل وثيق مع حلفائنا وشركائنا الأوروبيين في هذا الشأن. الموقف الحالي يعود إلى انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي، ونحن ندفع ثمن هذا الخطأ الكارثي».