نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، كلمة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي قال إن “إسرائيل لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي مع إيران وستستمر في الاحتفاظ بحرية التصرف ضد أعدائها إذا لزم الأمر”.
وعبر بينيت في إحاطة أمام لجنة بالكنيست عن قلقه من المحادثات النووي، قائلاً: “فيما يتعلق بالمحادثات النووية في فيينا يسارونا القلق بكل تأكيد، و”إسرائيل” ليست طرفاً في الاتفاقيات”.
كما لفت إلى أن “إسرائيل لن تتقيد بما ستنص عليه الاتفاقيات إذا ما تم التوقيع عليها”، مضيفاً أنها “ستواصل الاحتفاظ بحرية التصرف الكاملة في أي مكان وفي أي وقت من دون قيود”.
كما قال رئيس حكومة الاحتلال: “نحن نواجه ليل نهار إيران وأتباعها، نغير في التصور بالانتقال إلى هجوم مستمر وليس فقط دفاع”.
وفي وقت سابق اليوم، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعید خطيب زاده، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي،أن “ما يحدث في فيينا اليوم هو محاولة من قبل جميع الأطراف للتوصل إلى نتيجة دائمة، كان هناك تقدم في جميع المجالات الأربعة، رفع العقوبات، الضمانات، المبادرات الجدية وموضوع نسبة تخصيب اليوراينيوم”.
ولفت إلى أنه “كان هناك تقدم كبير في بعضها بينما كان هناك تقدم أقل في البعض الآخر. لقد وصلنا إلى نقاط ستوضح لنا ما إذا كان الطرف الآخر لديه الإرادة اللازمة أم لا. سرعة المحادثات مهمة أيضاً لإيران. لكن الأمر يعتمد أيضاً على الجانب الآخر. لا يمكن أن نتحرك بسرعة الضوء والطرف الآخر بسرعة السلحفاة”.