ذكر موقع “الحرة” أنّ مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أبلغ مسؤولين إسرائيليين خلال زيارته الأخيرة إلى تل أبيب أن التهديد بفرض عقوبات على إيران وفق آلية “سناب باك” يجب أن يكون وسيلة لردع طهران عن تخصيب اليورانيوم وفقا لما نقل موقع “أكسيوس” عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطلعين.
وتتيح “سناب باك” إعادة تطبيق العقوبات الدولية التي كان مجلس الأمن فرضها على إيران بين عامي 2006 و2015 على خلفية البرنامج النووي، في حال وجود “تقصير كبير” في احترام التزاماتها بموجبه.
وسيكون لـ”سناب باك” تأثير “مدمر” بشكل خاص للاقتصاد الإيراني لأن جميع أعضاء الأمم المتحدة سيكونون ملزمين بالامتثال بها، وفقا للموقع.
ونقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين إن سوليفان قال خلال اجتماع، عقد في 22 كانون الاول للمنتدى الاستراتيجي الأميركي-الإسرائيلي حول إيران، إنه قلق جدا من أن الإيرانيين يشعرون أنهم قريبون من الحصول على سلاح نووي.
وقال سوليفان أيضا، وفقا للمسؤولين الإسرائيليين، إنه لا يعرف ما إذا كان الضغط الأميركي الإضافي من عدمه سيدفع إيران للاقتراب أكثر من صنع قنبلة نووية.
لكنه شدد على ضرورة استخدام التهديد بفرض عقوبات سريعة وتعزيز مصداقية التهديدات العسكرية ضد إيران، من أجل ردعها عن زيادة تخصيب اليورانيوم إلى 90 في المئة.
بالمقابل يشير “أكسيوس” إلى أن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية أبلغوا سوليفان أنهم يعتقدون أن الولايات المتحدة وباقي الدول يجب أن تمضي قدما في فرض عقوبات سريعة إذا وصلت محادثات فيينا إلى طريق مسدود، بغض النظر عن مستويات تخصيب إيران.
في نهاية الاجتماع، يبين الموقع أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، إيال هولاتا، قال إن استخدام “سناب باك” كرادع لمنع إيران من الوصول لنسبة تخصيب 90 في المئة سيكون أمرا منطقيا، وفقا للموقع.
على الجانب الآخر يؤكد المسؤولون الإسرائيليون المطلعون أن سوليفان قال إنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في فيينا في غضون أسابيع ولم يتفاوض الإيرانيون بحسن نية، فيجب على الولايات المتحدة الانسحاب من المحادثات.
المصدر: الحرة