الحدث
«داعش» يُجدّد هجماته… انطلاقاً من التنف
الأخبار- محمود عبد اللطيف
دمشق | أفاد مصدر عسكري سوري رسمي، أمس، بوقوع هجوم نفّذته إحدى خلايا تنظيم «داعش»، ضدّ حافلة تقلّ عناصر من الجيش السوري شرق المحطة الثالثة، في عمق البادية الشرقية لمحافظة حمص. وبحسب مصادر ميدانية سورية تحدّثت إلى «الأخبار»، فإن الهجوم وقع بالقرب من قرية حميمية على الطريق الواصلة بين المحطّتَين «T2» و«T3»، ونُفّذ بواسطة صاروخ مضادّ للدبّابات موجّه من قاعدة إطلاق أرضية، وأسفر عن استشهاد خمسة عسكريين وإصابة 20 آخرين. وأشارت المصادر إلى أنه تلت عمليةَ الاستهداف رشقاتٌ من مدفع عيار 23، قبل أن تنسحب المجموعة المنفِّذة إلى داخل منطقة خفض التصعيد المحيطة بقاعدة التنف، والتي تُعرف باسم «الـ55 كلم»، وهي منطقة من المفترض أن تعمل قوات «التحالف الدولي» والفصائل الموالية لها على محاربة وجود التنظيم فيها، إلّا أنها «أكثر المناطق أمناً بالنسبة إلى داعش»، بحسب توصيف المصادر.
ومن المتوقّع، بحسب المعلومات، أن يُطلق الجيش السوري عملية تمشيط خلال يومين، في الأنحاء القريبة من أطراف منطقة خفض التصعيد المحيطة ببلدة التنف، حيث تتمركز قوات أميركية وبريطانية بحُجّة مُعلَنة هي قتال تنظيم «داعش» وحماية مخيّم الركبان. وتُنفّذ القوات السورية عمليات تمشيط دورية لمناطق البادية في محافظات دير الزور والرقة وشرق حمص، إلّا أن خلايا التنظيم التي تنتشر في بقعة محميّة أميركياً، دائماً ما تتمكّن من الخروج بالاستفادة من موجات التشويش الأميركية المتعمّدة على أجهزة الاتصال السورية، لتُنفّذ عملياتها بشكل سريع، وتنسحب نحو نقاط انطلاقها من خلال طرق قديمة ووديان سيلية يمكن التخفّي فيها أثناء التحرّك، هرباً من ملاحقة الطيران أو الاستهداف الناري من قِبَل الوسائط البرّية.
وسيكون الوصول إلى أطراف منطقة «الـ55 كلم» وتمشيطها، مهمّة صعبة بالنسبة إلى الجيش السوري، بالنظر إلى أن القوات الأميركية قد تعمد إلى تنفيذ اعتداء مباشر على القوات المنفِّذة للعملية بهدف حماية ما تبقّى من مجموعات التنظيم، والتي يُقدَّر عديدها بنحو 1500 عنصر ينتشرون في خلايا صغيرة العدد ومتباعدة، وتعتمد على علاقات تجارية مع «فصائل الركبان» لتأمين احتياجاتها من المؤن والذخائر، مقابل بيعها مسروقات يتمّ الحصول عليها من خلال الإغارة على رعاة الأغنام وقطْع الطرق.
ومن المتوقّع، بحسب المعلومات، أن يُطلق الجيش السوري عملية تمشيط خلال يومين، في الأنحاء القريبة من أطراف منطقة خفض التصعيد المحيطة ببلدة التنف، حيث تتمركز قوات أميركية وبريطانية بحُجّة مُعلَنة هي قتال تنظيم «داعش» وحماية مخيّم الركبان. وتُنفّذ القوات السورية عمليات تمشيط دورية لمناطق البادية في محافظات دير الزور والرقة وشرق حمص، إلّا أن خلايا التنظيم التي تنتشر في بقعة محميّة أميركياً، دائماً ما تتمكّن من الخروج بالاستفادة من موجات التشويش الأميركية المتعمّدة على أجهزة الاتصال السورية، لتُنفّذ عملياتها بشكل سريع، وتنسحب نحو نقاط انطلاقها من خلال طرق قديمة ووديان سيلية يمكن التخفّي فيها أثناء التحرّك، هرباً من ملاحقة الطيران أو الاستهداف الناري من قِبَل الوسائط البرّية.
وسيكون الوصول إلى أطراف منطقة «الـ55 كلم» وتمشيطها، مهمّة صعبة بالنسبة إلى الجيش السوري، بالنظر إلى أن القوات الأميركية قد تعمد إلى تنفيذ اعتداء مباشر على القوات المنفِّذة للعملية بهدف حماية ما تبقّى من مجموعات التنظيم، والتي يُقدَّر عديدها بنحو 1500 عنصر ينتشرون في خلايا صغيرة العدد ومتباعدة، وتعتمد على علاقات تجارية مع «فصائل الركبان» لتأمين احتياجاتها من المؤن والذخائر، مقابل بيعها مسروقات يتمّ الحصول عليها من خلال الإغارة على رعاة الأغنام وقطْع الطرق.