نفذت طائرات الاحتلال الصهيوني، فجر امس، سلسلة غارات على مواقع تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية وأراض في خان يونس بقطاع غزة، ردا على ما زعمته إطلاق صاروخين قرب شواطئ «تل ابيب» صباح السبت.
وأفاد شهود عيان بأن طائرات قوات الاحتلال، شنت 8 غارات على موقع «القادسية» غرب خان يونس دون أن يبلغ عن إصابات.
كما استهدفت مدفعية قوات الاحتلال عددا من النقاط التابعة للمقاومة، في بلدتي بيت لاهيا وفي بيت حانون شمال القطاع.
وكانت تصدّت فصائل المقاومة الفلسطينية، بالمضادات الأرضية لطائرات العدو، وبحسب قناة الأقصى الفضائية فإن المقاومة استهدفت طائرات قوات الاحتلال المروحية بصاروخين من نوع «سام 7 « غرب قطاع غزة.
بدوره، زعمت قوات الاحتلال أن طائرات ومروحيات حربية، شنت غارات جوية مستهدفة مجموعة من الأهداف داخل مجمع لإنتاج قذائف صاروخية تابع لحركة «حماس» في خان يونس. كما قصفت دبابات العدو نقاطًا عسكرية للحركة على الحدود مع قطاع غزة.
ولفت بيان لجيش العدو أن الغارات جاءت ردا على إطلاق صاروخين قرب شواطئ «تل أبيب» أمس الاول.
وفي أول تعليق على الحادث، اعتبر الناطق باسم «حماس» حازم قاسم، «أن استهداف العدو لبعض النقاط والأراضي الزراعية في قطاع غزة، رداً على سقوط صواريخ للمقاومة أمام سواحل «تل أبيب»، عدوان يضاف لسجل جرائمه بحق الشعب الفلسطيني»، مؤكدا «أن المقاومة ستظل «تؤدي واجبها في الدفاع عن شعبنا وتحرير ارضنا ومقدساتنا، قابضة على الزناد متمسكة بسلاحها حتى تحقيق أهداف شعبنا بالتحرير والعودة، ولن ينال العدو ومستوطنوه سوى الخيبة والانكسار، وسينتصر شعبنا ومقاومته «.
الى ذلك، جدد الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، عدوانه على مناطق متفرقة جنوب قطاع غزة المحاصر.
وذكرت وكالة «وفا» أن مدفعية الاحتلال استهدفت بعدة قذائف مناطق متفرقة شرق بيت حانون وشمال بيت لاهيا جنوب القطاع، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية بممتلكات الفلسطينيين.
} اقتحام المسجد الأقصى }
على صعيد آخر، جدد عشرات المستوطنين الإسرائيليين امس، اقتحام المسجد الأقصى.
وذكرت وكالة «وفا» أن 65 مستوطناً اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
وينفذ المستوطنون الإسرائيليون يومياً اقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال في محاولة لفرض أمر واقع بخصوص تهويد الحرم القدسي والسيطرة عليه.
