ٍَالرئيسية

الاحتلال يقرر الرد عسكريا على إطلاق صواريخ من غزة

خامنئي يتحدث عن سليماني ويتوعد ترامب بدفع الثمن…أي عملة يمكن أن تنهار بعد الليرة التركية؟

“إسرائيل”: لدينا قدرات لا يمكن للعالم تخيلها وقد نهاجم إيران دون إذن أمريكا

الديار

ذكرت قناة “كان” الرسمية، مساء اليوم: “قرر الجيش الإسرائيلي الهجوم ردا على إطلاق الصواريخ على غوش دان (منطقة في وسط “إسرائيل” تضم تل أبيب)”.

ونقلت عن مصدر أمني قوله: “سيكون هناك رد، هذا حادث خطير وغير مقبول”.

وأضافت القناة: “رغم التقديرات بأن حركة الجهاد الإسلامي هي من تقف خلف إطلاق الصاروخين، في إسرائيل يقولون إن حماس مسؤولة عن كل ما يحدث داخل القطاع”.

وأشارت إلى إعلان الجيش الإسرائيلي حالة التأهب على الحدود مع قطاع غزة، تمهيدا للهجوم المرتقب.

في السياق نفسه، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: أن “مؤسسة الدفاع قررت الرد على إطلاق الصاروخين في ساعة مبكرة من صباح اليوم على وسط البلاد من قطاع غزة، على الرغم من محاولات حماس العمل مع مصر لمنع التحرك”.

وأضافت الصحيفة: “قال مسؤولون إسرائيليون كبار إنهم لا يقبلون مزاعم حركة حماس بأن إطلاق الصواريخ كان بسبب البرق، وقالوا إنه إذا لم تعرف حماس كيفية الحفاظ على ترسانتها الصاروخية، فليقوموا بتفككيها”

وقالت إن الحديث الآن في المنظومة السياسية والعسكرية الإسرائيلية يتركز حول مدى شدة الهجوم المحتمل على قطاع غزة.

وكان رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي قد أجرى في وقت سابق تقييما للوضع بعد الأحداث الأخيرة، قدم خلاله سلسلة من “طرق العمل” الممكنة.

ووقع الحادث الأمني قرابة الساعة 7:00 صباحا، حيث أُطلق صاروخان من قطاع غزة وسقطا في البحر قبالة ساحل تل أبيب. لم يتم إطلاق أي صواريخ اعتراضية من منظومة القبة الحديدية في إسرائيل ولم يتم تفعيل صافرات الإنذار، وكذلك لم يتم تسجيل أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

ونشرت وسائل الإعلام في غزة أنباء مفادها أن خطأ تسبب في الإطلاق ولم يكن متعمدا، بحسب موقع “واللا”.

ويأتي هذا الحادث بعد أيام من حادث آخر “غير عادي” أصيب فيه “إسرائيلي” بجروح خفيفة في حادث إطلاق نار بالقرب من السياج الحدودي شمال قطاع غزة، أثناء أعمال صيانة.

ورد جيش العدو الإسرائيلي على الحادث بإطلاق قذائف مدفعية على أهداف تابعة لحركة حماس في القطاع، مما أسفر عن إصابة ثلاثة فلسطينيين.

خامنئي يتوعد ترامب بدفع الثمن

اعتبر المرشد الإيراني، علي خامنئي، قاسم سليماني نموذجًا لشباب المنطقة، واصفا إياه بـ”الحدث الوطني والدولي”.

وقال خامنئي، خلال استقباله أسرة قائد فيلق القدس الراحل قاسم سليماني، إن “قتلة قاسم سليماني مثل ترامب وأمثاله سيكونون من بين منسيي التاريخ وسيضيعون في مزبلة التاريخ”، مؤكدا أنهم “سيدفعون ثمن جريمتهم الدنيوية”، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.

وأضاف: “اعتقد الأعداء أنه باستشهاد سليماني وأبو مهدي ورفاقهما سينتهي العمل، ولكن اليوم وبفضل هذا الدم الغالي والمضطهد هربت الولايات المتحدة من أفغانستان”.

وتابع: “في العراق، يضطرون للتظاهر بالمغادرة والإعلان عن دور المستشار دون وجود عسكري وفي هذا الأمر بالطبع يجب على الإخوة العراقيين اتباعه بحذر”.

وقال: “في اليمن جبهة المقاومة تتقدم، العدو في سوريا منشل وليس له أمل في المستقبل؛ وبشكل عام، إن تيار المقاومة ومناهضة الغطرسة في المنطقة يعمل ويتحرك بشكل أكثر ازدهارًا وسعادة ونأمل اليوم أكثر مما كان عليه قبل عامين”.

يذكر أنه في 3 كانون الثاني 2020، استهدف صاروخان من طراز “هيل فاير”، قاسم سليماني الذي كان معه أبو مهدي المهندس، نائب قائد “الحشد الشعبي” في العراق، بعد وقت قصير من مغادرتهم المطار في بغداد.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فجر يوم 3 كانون الثاني 2020، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين.

وبعدها بأيام وتحديدا في 8 كانون الثاني، شنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدتين عسكريتين في العراق، إحداهما قاعدة عين الأسد، التي تضم نحو 1500 جندي أمريكي انتقاما لمقتل سليماني.

أي عملة يمكن أن تنهار بعد الليرة التركية؟

سقوط الليرة التركية يجعل المرء يتساءل عن العملة التالية التي يمكن أن تنهار في الأيام المقبلة.

تحدث مدير الشبكة الإقليمية للعمل مع العملاء الأثرياء “BCS World of Investments” غريغوري سوسنوفسكي، في مقابلة مع وكالة “برايم”، عن الدول التي لديها فرصة لمواجهة انخفاض قيمة العملة.

وقال: “إذا حددنا البلدان ذات الاقتصادات النامية، والتي يرتبط مدخولها بتصدير المواد الخام وموارد الطاقة، فيمكننا تحديد أوزبكستان والبرازيل والأرجنتين”.

ويوضح أن الوضع الاقتصادي المختلف في أوزبكستان والبرازيل يؤدي أحيانًا إلى النتائج ذاتها من حيث سعر صرف العملة الوطنية. وفي الوقت نفسه، أوزبكستان تبدو أفضل.

وأضاف: “إذا تحدثنا عن الأرجنتين، فإن الأزمة لم تترك هذا البلد منذ عقود. وبلغ السعر الرئيسي مستوى قياسيًا عند 38%، رغم أنه وصل في بعض الأحيان إلى 60%.

إسرائيل: لدينا قدرات لا يمكن للعالم تخيلها وقد نهاجم إيران دون إذن أمريكا

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أن بلاده لديها قدرات لا يتخليها العالم لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مشددا على أن “إسرائيل لن تنتظر الإذن من أحد للدفاع عن أمنها”.

وقال لابيد، في مقابلة تلفزيونية نشرت مضمونها صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، إن “إسرائيل لديها قدرات حيث العالم وحتى الخبراء، لا يستطيعون تخيلها”، مؤكدا أن “إسرائيل يمكن أن تهاجم إيران إذا لزم الأمر دون إبلاغ الإدارة الأمريكية”.

وبشأن محادثات فيينا، أوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، أن “المفاوضين لم يستسلموا بعد لمطالب إيران”، مضيفًا أن “إسرائيل ليست ضد اتفاق جيد، ولكن فقط ضد اتفاق خاطئ”.

وأشار إلى أن إسرائيل قدمت معلومات للقوى العالمية بأن الإيرانيين يكذبون بشأن برنامجهم النووي.

وذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، الجمعة، أن بلادها اقتنت أسلحة أمريكية جديدة لمواجهة التحديات المستقبلية التي تنتظرها.

وذكرت الوزارة الإسرائيلية، في تغريدة جديدة لها عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، أن وفد المشتريات الإسرائيلي الذي يزور العاصمة الأمريكية، واشنطن، وقع على صفقة أسلحة مهمة واستراتيجية مع الجانب الأمريكي.

وتقضي الصفقة الإسرائيلية بشراء 12 طائرة هليكوبتر، من طراز “Lockheed Martin CH-53K”، بمقابل يقدر بـ 2 مليار دولار، وشراء طائرتين أخريين من طراز “Boeing KC-46” للتزود بالوقود، بقيمة 1.1 مليار دولار، وهي من صناديق المعونة الأمريكية.

ونقلت الوزارة على لسان الجنرال بيني غانتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن صفقة الأسلحة الجديدة هي لبنة مهمة وقوية أخرى للجيش الإسرائيلي في قوته وعتاده العسكري، بهدف مواصلة تعزيز وتسليح سلاح الجو لمواجهة التحديات المستقبلية.

وأوضح غانتس أن بلاده قد اقتنت هذه الأسلحة الأمريكية من شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية لتصنيع الأسلحة من أجل مواجهة التحديات التي تنتظرها بلاده، القريبة من حدودها والبعيدة، على وجه الخصوص، في إشارة إلى إيران، خاصة وأن إسرائيل اشترت طائرتين للتزود بالوقود.

وأمر رئيس الأركان الإسرائيلي، أفيف كوخافي، القوات المسلحة، يوم الأحد الماضي، بتسريع التأهب لهجوم محتمل على إيران، فيما قال تومر بار، القائد الجديد للقوة الجوية الإسرائيلية، إن “القوة الجوية بوسعها أن تنفذ هجوما على المنشآت النووية الإيرانية بكل نجاح، إذا لزم الأمر ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى