خاص “لبنان 24″
دخل لبنان عطلة عيد الميلاد المجيد التي تمتد حتى الاثنين المقبل ،حيث تتراجع الحركة السياسية ويخف معها منسوب المواقف والتصريحات.
وبات واضحا ان لا خرق اساسيا سيسجل على صعيد الاتصالات الحكومية او السياسية قبل بداية العام المقبل، مما يفسح في المجال امام اجراء المزيد من الاتصالات غير المعلنة بحثا عن حل.
في المقابل اتجهت الانظار الى الجنوب مجددا في اعقاب الحادث اللافت ، بالتوقيت والمضمون ، الذي حصل مع الكتيبة الفنلندية التابعة لقوة الأمم المتحدة الموقتة ” اليونيفيل”بالتزامن مع مغادرة الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس لبنان.
وفيما تواصل رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله بو حبيب للبحث في الحادث، اكد بيان وزارة الخارجية “عدم قبول أي شكل من أشكال التعدي على قوات اليونيفيل”، وتشدد على “سلامة وأمن عناصرها وآلياتهم”. وجدد “التزام لبنان المستمر بالقرارات الدولية ذات الصلة لا سيما القرار 1701”. ومن المقرر ان يستقبل رئيس الحكومة صباح اليوم وزير الدفاع الإيطالي إلى لبنان، لورينزو غويريني، الذي سيتفقد ايضا كتيبة بلاده العاملة في إطار القوات الدولية في جنوب لبنان.
