وفي خلال رعايته الإجتماع الثاني لـ”اللجنة التسييرية الوطنية لتنفيذ الخطة الوطنية لتطبيق القرار الأممي الرقم ١٣٢٥ حول المرأة والسلام والأمن” الذي عقد في السراي الحكومي، أشار ميقاتي إلى أنه “لم يعد الوقت مناسبًا للتعطيل أو المكابرة او فرض الشروط والشروط المضادة فيما مستويات الإنهيار تتطلب تضافر كل الجهود للمعالجة. والمطلوب من الجميع التخلي عن اعتبار الحكومة متراسًا للكباش السياسي الذي لا طائل منه” .
ورأى إلى أنه “أمامنا الكثر من العمل المطلوب، وبشكل أساسي لاستكمال إنجاز خطوات الإنقاذ المطلوبة بقرارات يتخذها مجلس الوزراء مجتمعًا، إضافة إلى قرارارت إدارية ملحة لتسيير عجلة الإدارة، ولو بالحد الأدنى الممكن، ومساعدة الموظفين على مواجهة الضغوط المعيشية والإجتماعية التي ترهقهم”.
وأكد ميقاتي “تمسك لبنان بعمقه العربي وبعلاقته الوطيدة بالدول العربية الشقيقة ولا سيما دول الخليج العربي”، مشددًا على أن “لبنان، المتمسك بحرية التعبير والقول، لن يكون منبرًا ومعبرًا للإساءة إلى أي دولة عربية أو التدخل في شؤونها. أما المزايدات في هذا الإطار، فلا يمكنها أن تحجب الحقيقة وهي أن العمق العربي للبنان يشكل بالدرجة الأولى المتنفس الحقيقي والمدخل للخروج من الأزمات التي بمر بها”.