وقامت مفتشية مصالح السجون ولجان الرقابة المستقلة في دوفر وهيثرو، المكونة من متطوعين كلفتهم الحكومة بتقييم ظروف الإحتجاز، بزيارة عدة مراكز خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال كبير مفتشي السجون تشارلي تايلور إنه لم يُلاحظ سوى “تقدم محدود”، رغم الضمانات التي تم تلقيها عقب عمليات التفتيش السابقة عام 2020.
وأوضح أنه “لا يزال المحتجزون، وبينهم عدد كبير من القصر غير المصحوبين، يواجهون (في عام 2021) ظروف سيئة للغاية”.
ونبهت رئيسة الفرع المحلي للمنظمة آن أورز وزارة الداخلية إلى ذلك، معتبرة أن من الضروري اتخاذ إجراءات “عاجلة”.
وأشار التقرير إلى أن العائلات التي لديها أطفال صغار اضطرت إلى قضاء أكثر من 24 ساعة في خيام بالقرب من دوفر، أول ميناء وصول من المانش.