“باشرت وزارة الداخلية والبلديات والأجهزة الأمنية التابعة لها التحقيق بشكل فوري حول خلفيات انعقاد مؤتمر صحافي في بيروت والذي ذكرت وزارة الخارجية في مملكة البحرين انه ضم عناصر معادية بهدف الإساءة إليها، وطلب الوزير مولوي جمع المعلومات عن المشاركين في المؤتمر تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يظهر تقصده الإساءة من قلب العاصمة بيروت الى أي دولة صديقة وشقيقة.
وإذ يكرر الوزير مولوي موقفه الرافض بأن يكون لبنان منصة لتصدير الأذى الى إخوانه العرب مهما كان نوعه، يدين أي تطاول على مملكة البحرين وكل دول مجلس التعاون الخليجي، مُذكّراً بضرورة ايلاء العلاقات الوطيدة مع الدول العربية أولوية قصوى والوقوف صفاً واحداً مع الأشقاء العرب، وعدم التدخل اطلاقاً بشؤون دول الخليج الداخلية”.