هذا التدفق الكبير للمخدرات في المدينة يلاقيه تجاوب كبير من الشبان، وأعمارهم صغيرة نسبيا وخصوصا القاصرين والمراهقين منهم، الذين يحصلون عليه بأسعار رخيصة جداً وبالليرة اللبنانية.
مصدر امني رفض التصريح عن اسمه اوضح ان ارتفاع نسبة انتشار المخدرات يوازيها ارتفاع في استهلاك المخدرات، ويعود سببها الرئيسي الى سهولة توفرها باسعار رخيصة جداً خاصة مع ارتفاع سعر صرف الدولار في حين ان تسعير الحبوب المخدرة ما زال بالليرة اللبنانية.
كما يضيف المصدر الامني ان انتشار المخدرات ازداد كثيراً في الجامعات والثانويات حيث تم توقيف بعض الطلاب الذين يقومون بتوزيعها داخل الجامعات والثانويات.
هذا وقد شهدت طرابلس منذ ايام عدة جرائم كان سببها تعاطي المخدرات، راح ضحيتها اطفال وعجزة، في ظل مطالبات للاهالي لمعالجة هذه المشكلة.
شعبة المعلومات ومخابرات الجيش كثفت دورياتها وحملاتها على اماكن تواجد بعض المروجين، وتمكنت من توقيف عدد منهم خلال الايام السابقة. في حين، تم توقيف عدة اشخاص على الحواجز المتنقلة في المدينة وبحوزتهم مخدرات.