وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، أنّها وافقت على مشروع اتفاق لبيع اليونان أربع فرقاطات حربية مع عتادها مقابل 6,9 مليارات دولار، في خطوة تأتي بعد أقلّ من ثلاثة أشهر على توقيع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في باريس عقداً مماثلاً لم يُصبح مبرماً بعد.
كما وافقت واشنطن على تحديث فرقاطات يونانية من طراز “ميكو” بمبلغ يقدر بنحو 2,5 مليار دولار. وقال البيان إن العقد “سيرسي على الفائز بمناقصة دولية” لتحديث البحرية اليونانية، ملمحا إلى أن الاتفاقية التي أعلنها قادة يونانيون وفرنسيون في 28 أيلول في باريس ليست نهائية.
في 28 ايلول، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن اليونان ستشتري بموجب اتفاق، ثلاث فرقاطات من فرنسا، في إطار “شراكة استراتيجية” أكثر عمقا بين البلدين للدفاع عن مصالحهما المشتركة في البحر المتوسط.
ووجه الاتفاق رسالة من باريس بعد خسارتها عقدا بمليارات اليورو مع استراليا لتزويدها بغواصات، بعد أن اعلنت كانبيرا أنها ستوقع عقدا مع الولايات المتحدة لشراء غواصات تعمل بالدفع النووي.