صاحب الاهداف القاتلة الذي لطالما كان حابس لأنفاس الجماهير من صافرة البداية وحتى صافرة النهاية ، وكل دقيقة وثانية من أشواط المباريات بوقتها الأصلي والضائع والإضافي
لاعباً نجماً قائداً مدرباً وأكثر ..
خلوقاً عطوفاً محباً وأكثر …
كل حديث قيل ويقال وسيقال او حرفاً كتب ويكتب او سيكتب عن الكرة اللبنانية بتاريخها وحاضرها ومستقبلها اسمه وشخصه وعطائه كان وسيبقى حاضراً بالملاعب والمجالس والكواليس .. مدرسة وتجربة وخبرة استمرت لعقود بوهج وقوة لم تتبدل قيد انملة بجودتها وتطورها قيمة وثروة ما نهلت منها الأجيال الا القليل القليل من منهج كروي عريق وقلب كبير اتسع لكل هذه الأجيال ولكل من عرفه على المستوى الرياضي والإنساني ..
ذاك هو الحاج محمود حمود المؤمن المجاهد المحتسب المتواضع ..
اليوم خسر لبنان وخسر العرب وخسرت الرياضة قامة رياضية وانسانية لا تعوض
رحل الحج حمود بهدف قاتل لا وقت ضائع فيه ولا شوط اضافي ..رحل بهدف قاتل لم يمهله لبرهة تعطيه حق المرواغة والهجوم ..
بهدف سلبه رأس حربته التي سجلت لعقود الاهداف القاتلة ..
العزاء لكل لبنان ولكل العرب لأهل الراحل الكبير لعائلته وجماهيره لبلدته الجميلة كفرملكي لبيروت والجنوب والبقاع والجبل والشمال لكل اتجاهات الوطن وجماهير كرة القدم ..
العزاء للمصيطبة الحبيبة بأزقتها وأحيائها وناسها الى حي اللجا مبتدأ وخبر مسيرة وأمجاد وحياة وأنفاس الحاج محمود حمود ..
وداعاً وسلاماً وخلوداً لروحك الطاهرة ..
الى جنان الخلد حاج حمود بأمان الله ..
عباس المعلم / اعلامي لبناني