حذّر أحد المُراقبين من استغلال جهة حزبيّة نافذة للتحرّكات الشعبيّة، بغية تطيير الانتخابات النيابيّة عبر افتعال أحداث أمنيّة متنقّلة بين المناطق، تكون الذّريعة لذلك.
المُراقب يعتبر أنّ التّحركات الجزئيّة التي شهدها لبنان قبل ظهر الاثنين، لم تأتِ عن عبث، خاصّةً أنّ المطبخ الأساسي الذي دعا إليها بقي مستوراً، ودفع بالعديد من المجموعات الثورية والتجمّعات المناطقيّة إلى الانجرار خلف الدّعوات بعد أن وصل بهم الحال حدّ الموت البطيء.
وإذ يُضيف المُراقب حرصه على حقّ التّعبير عن الرأي، يؤكّد أنّ الاعتراض في الطّرقات حقّ يصونه الدّستور، لكنّه في المرحلة الحالية قد يُصبح آداة تستحكم بها المنظومة الحاكمة على طبق من فضّة، مُشيراً إلى أنّ الفرصة الانقاذيّة المتاحة اليوم هي في الانتخابات النيابية القادمة، التي إن لم تحصل سيتوجّب على كامل الشعب اللبناني الانخراط في ثورة حتّى دحر المتربّصين به فقراً وذلاً وهلاكاً.
المصدر: النسمة الالكتروني