يزور رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة اليوم، للبحث في آخر الاتصالات الجارية بشأن الوضع الحكومي والمخارج الممكنة لمعاودة جلسات مجلس الوزراء.
وبدا من اجواء رئيس الحكومة ليل أمس”ان الامور لا تزال تراوح مكانها، فيما الضغط الشعبي بدأ يتخذ منحى تصاعديا ، مما يقتضي من الجميع التكاتف لتفعيل عمل الحكومة واتخاذ القرارات التي تخفف وطأة الازمة عن اللبنانيين”.
ويؤكد رئيس الحكومة” انه وفريق العمل الوزاري يتابعون العمل المكثف لانجاز الملفات الاساسية وتم قطع اشواط كبيرة في هذا الصدد ، لكن الحاجة باتت ضرورية لاتخاذ قرارات على مستوى الحكومة ككل ،ولتوجيه رسالة الى اصدقاء لبنان
خصوصاً في ضوء الدعم الخارجي الذي تتمتع به الحكومة”.
ويستغرب رئيس الحكومة بشدة” كيف انّ الأفرقاء المعنيين في الداخل لا يستثمرون معه في هذا الدعم، لتمكين الحكومة من الإنجاز اصلاحياً على كل المستويات المأزومة ولإجراء الانتخابات، لتخرج بنتائج ترفد ورشة الإنقاذ بمزيد من الدعم والقوة”.
ويشدد على” ان مجلس الوزراء يجب ان ينعقد قريباً بمعزل عن اي عراقيل او شروط، لانّ هناك قضايا مالية واقتصادية، فضلاً عن شؤون تتصل باستحقاق الانتخابات النيابية تستوجب انعقاد المجلس لإقرارها ووضعها قيد التنفيذ”.
ويؤكد رئيس الحكومة” ان محاولات بعض الاطراف استغلال مأساة اللبنانيين من اجل الاستهداف السياسي لن تجدي نفعا وسيقول الكلام المناسب في التوقيت الذي يختاره هو، في ضوء المعطيات والتطورات”.
ويستغرب رئيس الحكومة بشدة” كيف انّ الأفرقاء المعنيين في الداخل لا يستثمرون معه في هذا الدعم، لتمكين الحكومة من الإنجاز اصلاحياً على كل المستويات المأزومة ولإجراء الانتخابات، لتخرج بنتائج ترفد ورشة الإنقاذ بمزيد من الدعم والقوة”.
ويشدد على” ان مجلس الوزراء يجب ان ينعقد قريباً بمعزل عن اي عراقيل او شروط، لانّ هناك قضايا مالية واقتصادية، فضلاً عن شؤون تتصل باستحقاق الانتخابات النيابية تستوجب انعقاد المجلس لإقرارها ووضعها قيد التنفيذ”.
ويؤكد رئيس الحكومة” ان محاولات بعض الاطراف استغلال مأساة اللبنانيين من اجل الاستهداف السياسي لن تجدي نفعا وسيقول الكلام المناسب في التوقيت الذي يختاره هو، في ضوء المعطيات والتطورات”.
المصدر: خاص “لبنان 24”