القوات ترد على حزب الله: استثمار لدماء مقاتليهم في غير مكانها الصحيح

المصدر: LEBANON FILES 

اعتبرت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أن من غريب الأمور أن يعمد مسؤولو حزب الله على استثمار دماء مقاتليهم في غير مكانها الصحيح، وأن يُمعنوا في استثمارها لأغراضٍ سياسيّةٍ بحتةً.

وأشارت الدائرة في بيان إلى أن حزب الله عمد بدءًا من أمينه العام، مرورًا بمسؤوليه كافّة، وصولاً إلى الحاج محمد رعد اليوم على محاولة استثمار حادثة الطيونة المشؤومة بغير مكانها الصحيح، وتزوير الوقائع كلّها المتّصلة بها من أجل الوصول إلى هدفه المنشود.

وذكّرت القوات اللبنانية مسؤولي حزب الله كافّة بأنّ الحادثة “المشؤومة” وقعت على أرض عين الرمانة وليس على أرض الضاحية، وبعد دخول عناصر مسلّحة من حزب الله إلى عين الرمانة وليس العكس، وبعد دعوة حزب الله إلى التظاهرة وليس العكس، وبعد وقوع عمليّات تكسير وتخريب للسيارات واستباحة للمحلات والمنازل بالجملة، وعمليّات تعدٍّ على كلّ مَن صادف وجوده أو مروره في المحلّة مهما كان جنسه أو عمره، وهذا كلّه موثّق بالفيديوهات التي انتشرت على أوسع نطاق فور وقوع الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي من جهة، وشاشات التلفزيون من جهة أخرى.

وتابع البيان:” ومَن يجب، مِن جهة أخرى، يجب أن ينزل به القصاص ليس مَن دافع عن أرضه وعرضه وكرامته ومنزله ومقتنياته وأهل بيته وحياته، بل من ضُبِطَ بالجرم المشهود يتعدّى على الناس ويعتدي عليهم”.

وأكد الدائرة الاعلامية أن الدفاع المشروع عن النفس هو حقٌّ سماويٌّ قبل أن يُشَرَّعَ بالشرعة العالميّة لحقوق الإنسان.

وختمت القوات اللبنانية بيانها بالقول:” رحمة بكلّ الذين ماتوا، أو جرحوا، أو أصيبوا في حادثة الطيونة المشؤومة كفّوا عن هذا الإستثمار الرخيص الذي لا يليق بإنسان”.

Exit mobile version