المصدر: مجلة تحليلات العصر الدولية
مما لا شك فيه بإن اليهود والنصارئ كما حذرنا الله سبحانه وتعالى بأنهم اشد الناس خطورة على امة محمد بن عبدالله صلوات ربي وسلامة عليه وعلى آله بوجه أخص وعلى البشرية جمعا بوجه أعم ..فإنهم سيسعوا جاهدين الى العمل الدؤوب والمتواصل للوصل الى كل بيت مسلم بمختلف الوسائل وبشتى الطرق وذلك للعمل على ضربنا أخلاقيا وقيميآ وحتى فكريآ…فهناك من المستشرقين القدماء الذين اقسموا على انفسهم بانهم سيطئون كل بيت عربي مسلم اي سيدخلوا كل بيت عربي مسلم طبعآ هذا الكلام في القرن السادس عشر الميلادي … وتسال البعض كيف لهم ان يدخلوا بيوت المسلمين !!??
وهنا الاجابة دخلو بيوتنا من خلال شاشات التلفزيون في أول الامر وبعدها من خلال القنوات الفضائية (الدش).. لكنهم لم يحققوا الاهداف كاملة … ثانيا عن طريق الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تغزو البيوت وتستهدف كل الفئات العمرية البنين والبنات !!
ثالثا بعض التطبيقات واللالعاب المسلسلات الكرتونية التي صنعت خصيصآ لاستهداف اطفالنا بوجه الخصوص وكلها معروفه مثل..البوبجي .التوكتوك وغيرها .
كما انهم اقسموا ليجعلونا نبتعد عن الدين والاسلام والقران ..قائلين والله لنجعلنهم يبتعدون عن القرآن !!??
وهنا نسال الا يوجد في كل جوال تطبيقات مختلفة ومتنوعة منها تطبيق القران الكريم والواتس آب والتيليجرام وووووو……?
ويجب علينا ان نسال أنفسنا سؤال كم عدد المرات التي نفتح تطبيق القرآن الكريم لتدارس القرآن ومراجعته وحفظة !! وكم هي عدد المرات التي نتصفح فيها الفيس بوك والواتس والتيليجرام وووووو——الخ.???!!!
إذن هذا هو الواقع !! استطاعوا ان يبعدونا عن الدين والقران والاسلام والامة بكلها ??
قال تعالى (( لتجدنا أشد الناس عدواة للذين أمنوا اليهود والذين اشركوا )).
هذا هو القرآن يحذرنا من خطورة هؤلا منذ الف واربعمائة وإثنان واربعون عام..
ولنا بقية للكلام سنتناوله في منشور قادم بإذن الله تعالى عن استهدافهم لنا أخلاقينا وفكريآ وثقافيآ….