أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية مؤخراً عن اعتقالها لعامل نظافة كان يعمل في منزل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس بعدما وجهت إليه تهمة التجسس لصالح إيران.
ووفقاً لما نشره كيان الاحتلال فإن عومري غورن 37 عاماً، كان يعمل مع شريك له في منزل غانتس منذ سنوات عدة.
هذه العملية التي تباهى الشاباك بالقيام بها، وصفتها عدد من الصحف ووسائل الاعلام الإسرائيلية بأنها مثيرة للسخرية.
حيث ان الأجهزة المختصة لم تستطع كشف العملية منذ البداية.
صحيفة هآرتس بدورها أشارت في مقال لها إلى انه ” توجد على الأقل وحدتان مسؤولتان عن الفشل: الأولى وحدة حماية الشخصيات المهمة 730 والوحدة الثانية مسؤولة عن فحص “الغربلة والتصنيف” والأمن وخلفيات المرشحين لوظائف جهاز الأمن..
هنا يكمن الفشل الذريع.. يعتبر الشاباك تعامله مع هذه القضية المخجلة “نجاحاً”… لكن غورن لو أراد لأمكنه زرع عبوة ناسفة هناك”.
