ٍَالرئيسيةتحقيقات - ملفات

ملف حزب الله في أوروبا ـ لماذا تصنفه الحكومات خطراً قائماً ؟

إعداد : وحدة الدراسات والتقارير

المصدر: ECCI 

تزايدت مخاوف دول أوروبا من تهديدات حزب الله من الداخل، في أعقاب تورط حزب الله في الأنشطة المشبوهة وأنشطة التمويل الغير مشروعة وغسيل الأموال ذات الصلة في أوروبا، فعلى على وجه الخصوص، يشكل حزب الله تهديدًا خطيرًا لأوروبا. بالتزامن مع تزايد مطالبا بعض دول أوروبا الى جانب الولايات المتحدة بحظر الحزب بالكامل اي بجناحيه السياسي والعسكري، حيث ترى دول كالنمسا وهولندا أن التمييز بين الجناحين السياسي والعسكري سياسة خاطئة. رغم ذلك يضع الحزب نفسه “كمقاومة” وممانعة.

حزب الله في بلجيكا

تمويل حزب الله

جلوبال تريدنج جروب: أعلن برنامج “مكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية الأميركية، عن جائزة مالية تصل إلى (10) ملايين دولار، لقاء معلومات عن “محمد إبراهيم بزي” المدرج على قوائم العقوبات الأميركية منذ عام 2018، وتتهمه بأنه ممول رئيسي لـ”حزب الله”.أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية شركة خدمات الطاقة “جلوبال تريدنج جروب” في مايو 2017 ، ومقرها مدينة “أنتويرب” ، على القائمة السوداء ، في إطار إجراءات جديدة تستهدف إيران وحزب الله.

وأكدت وزارة الخزانة الأمريكية إن مدير الشركة “محمد إبراهيم بزي” ممول لحزب الله يعمل من خلال بلجيكا ولبنان والعراق. وبلغت أصول مجموعة “جلوبال تريدينج حوالي” (26) مليون يورو (30.67 مليون دولار) وأرباح تشغيلية قدرها (1.4 )مليون يورو في 2016 .

تمويل خارجي: ذكر عميل مخابراتي، والذي تم الإشارة إليه باسم مستعار هو “جيسون جي” خشية تعرضه لعمليات انتقامية محتملة ، أن سفير احدى الدول العربية في بلجيكا سعى للتفاوض على اتفاق مع العميل الاستخباراتي. واقترح الاتفاق دفع مبلغ (750 ) ألف يورو إلى “جيسون جي” مقابل بقائه صامتاً وعدم فضح ما توصل إليه من مستندات تثبت تورط الحكومة حكومته في تمويل حزب الله سراً. وأشار العميل الاستخباراتي إلى أن السفير المذكور كان قد عمل سابقاً سفيراً لبلاده في برلين بين عامي 2009 و2016.
سرقة الأسلحة: باعت وزارة الدفاع البلجيكية في العام 2007 (71) عربة مدرعة إلى الجيش اللبناني، من ضمنها (12) دبابة من طراز M113″. وكتشف أن أن “سرب الدبابات البلجيكية الذي شوهد بحوزة قوات حزب الله في سوريا. واعتقدت السلطات البلجيكية حينها أن هذه الدبابات “ربما تكون قد سرقت من الجيش اللبناني على يد حزب الله.

**

حزب الله في هولندا

اتهمت الحكومة الهولندية إيران بتجنيد عصابات الجريمة المنظمة مرتبطة بحزب الله لقتل معارضين إيرانيين في هولندا . حثت السلطات الهولندية الدول الأوروبية على حظر الجناح العسكري لحزب الله على ، مستشهدة بأدلة على أنه كان وراء تفجير حافلة في بلغاريا في هجوم أسفر عن مقتل (5) أشخاص وسائقهم. وتنامت شبهات السلطات الهولندية بقيام إيران باستئجار عصابات جريمة منظمة هولندية لإغتيال المعارضين الإيرانيين لإبعاد الشبهة عن نفسها. وأن “إن حزب الله اللبناني يدير تجارة المخدرات على المستوى العالمي وبعض المحللين يرون إن الحزب ربما لعب دور الوسيط في استئجار القتلة”. حظر حزب الله في ألمانيا.. النتائج و التداعيات

أشار ” ناثان سيلز” منسق مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأميركية في 2020 أن حزب الله يمثل خطرا واضحا وقائما على أوروبا اليوم .. مضيفا “خلاصة القول هي أن نهج الاتحاد الأوروبي منذ 2013 لم ينجح ببساطة. ولم يثن التصنيف المحدود لما يسمى بالجناح العسكري لحزب الله الجماعة عن تنفيذ انشطة مشبوهة في أوروبا. يواصل حزب الله اعتبار أوروبا منصة حيوية لأنشطته العملياتية واللوجستية وجمع الأموال” وحذر من أن حزب الله سيواصل القيام بذلك إلى أن تتخذ أوروبا إجراءات حاسمة، كما فعلت بريطانيا وألمانيا.

حزب الله في النمسا

حظرت النمسا في مايو 2021 حزب الله بالكامل ، متجاوزة بذلك سياسة الاتحاد الأوروبي، التي تلتزم بالتمييز بين الجناحين السياسي والعسكري. قرار فيينا هو الأحدث في سلسلة من الإجراءات ضد حزب الله المدعومة من إيران. وأكد وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرغ في 14 مايو 2021، إن “هذه الخطوة تعكس واقع الجماعة نفسها التي لا تميز بين الذراع والسياسية”. حظر حزب الله فى ألمانيا … الأسباب والتداعيات،

وكانت قد أصدرت الأحزاب السياسية في البرلمان الفيدرالي النمساوي في مارس 2020 قرارًا يدعو الحكومة النمساوية إلى استنفاد جميع الأساليب القانونية لوقف أنشطة حزب الله . تم توجيه لائحة اتهام ضد عنصر من عناصر حزب الله في كارينثيا ، النمسا ، بتهمة تمويل التطرف. فرضت السلطات النمساوية في 14 فبراير 2019 ، حظرا على عدة شعارات ورموز للتنظيمات المتطرفة ، أبرزها حزب الله اللبناني ، الجناح العسكري لحزب الله اللبناني ، والذي دخل حيز التنفيذ في مارس 2019.

ظهرحزب الله في النمسا كمنظم لما يسمى “يوم القدس” السنوي”، وارتكبت مجموعاته حوادث وتبني شعارات الكراهية العلنية ضد السامية. ذكر مركز مينا واتش النمساوي في العام 2021 إن خطوة حظر الرموز ليست كافية لمكافحة حزب الله في الأراضي النمساوية، ويتطلب الأمر حزمة من الإجراءات بينها مكافحة جمع التبرعات لصالح الجماعات المسلحة وعمليات غسل الأموال التي تقوم بها، فضلا عن عناصرها النشيطين في البلاد، والجمعيات المرتبطة بها. واعتبر ستيفان جريجات، المدير العلمي في تحالف “أوقفوا القنبلة” في 13 يوليو 2021، وهي منظمة غير حكومية تنشط في أوروبا ضد إيران وحزب الله، أن “حظر الرموز في النمسا هو خطوة في الاتجاه الصحيح، لكنها خطوة صغيرة جدًا” ومن أبرز مراكز تمويل حزب الله في النمسا:

الجمعيات والمنظمات: ذكر ت وثيقة تفسير قرارات حزمة مكافحة الإرهاب الصادرة عن البرلمان النمساوي في أن “مؤيدين وداعمين لحزب الله يتواجدون في النمسا أيضًا ويتم جمع التبرعات لصالح المليشيات في الأراضي النمساوية، كما توجد بعض الجمعيات المرتبطة بالحزب. ويعد القصد من حظر رموز حزب الله “منع هذه الحركة من القدرة على استخدام الرموز لنشر دعايتها بهدف التجنيد وجمع التبرعات وجذب المؤيدين” إلى جانب أمور أخرى و ويعمل الحزب بنشاط ضد القواعد والمتطلبات الأساسية للاندماج والتعايش السلمي.

**

 

حزب الله في ألمانيا

أسباب وتداعيات الحظر بجناحيه السياسي والعسكري
تتمحور أنشطة وشبكات حزب الله في ألمانيا حول المساجد والجمعيات لجمع التبرعات التي تعزز وضع في وتمويل عملياته. ما دفع السلطات الألمانية إلى تضييق الخناق على أنشطة حزب الله اللبناني المدعومة من إيران. ولعبت الضغوط البرلمانية دورا أساسيا في التغيرحيال حزب الله اللبناني، ولطالما أبدت الطبقات السياسية في برلين غضبها حيال التعاطي الأوروبي مع الحزب الذي يشكل ذراع إيران العسكرية الضاربة في المنطقة.

قضت المحكمة العليا في ألمانيا بأن حزب الله كان منظمة عطلت السلام العالمي، ودعا البرلمان الألماني الحكومة في ديسمبر 2019 إلى إعلان حزب الله بأكمله منظمة إرهابية، لكن الحكومة رفضت الاقتراح في ذلك الوقت. وفي أبريل 2020 حظرت السلطات الألمانية أنشطة حزب الله وبناء على الحظر المفروض على الأنشطة يمكن مصادرة أصول الحزب، كما لم يعد مسموحا بإظهار رموز وشعارات تخص حزب الله.

أوضحت الحكومة الألمانية أن مرسوم الحظرالمفروض على أنشطة حزب الله في البلاد، لم يسفرعن عواقب سياسية تنموية أو خارجية أو أمنية تمس العلاقات مع لبنان. ويقول “جوش ليبوسكي” الباحث البارز في مشروع مكافحة التطرف (CEP) ومقره واشنطن في 6 مايو 2020: “تصنيف ألمانيا هو اعتراف بالطبيعة الوحدوية لحزب الله – أنه ليس له أجنحة عسكرية أو سياسية منفصلة كما أعلن الاتحاد الأوروبي في تصنيفه لعام 2013″.

وتراجع التعاطف مع الحزب إلى حد ما منذ قرار وزير الداخلية الألماني”هورست زيهوفر” بحظر أنشطتها، إلا أن السلطات الأمنية لم تلاحظ أي انسحاب ناشطين من بعض الجمعيات. ويزال أنصار حزب الله يواصلون “التماسك التنظيمي والأيديولوجي”. وأنهم لا يتشابكون في بنية موحدة على مستوى ألمانيا، بل يقصدون نقاط لقاء إقليمية معزولة، على الأرجح. حظر حزب الله في ألمانيا.. النتائج و التداعيات

أفاد تقريرلوزارة الداخلية الألمانية الداخلية الألمانية في 13 مايو 2020 أن من أسباب حظر حزب الله في البلاد

تخزين نترات الأمونيوم : استطاع حزب الله في ألمانيا تخزين كميات ضخمة من نترات الأمونيوم في مباني شركة شحن جنوبي البلاد.
التجسس: عبر خادم (سيرفر) في ألمانيا خزن برامج تجسس ضارة استخدمها في التجسس على الهواتف المحمولة في لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة.
عديد عناصر الحزب في ألمانيا: صنفت الأجهزة الأمنية الألمانية (1050) شخصا كأصحاب ميول متطرفة. وبحسب التقرير الاستخباراتي لولاية ساكسونيا الألمانية ارتفع عدد المؤيدين والأعضاء من (1050) في عام 2019 إلى (1250) في عام 2020. ويبلغ عدد أعضاء وأنصار حزب الله في ولاية ساكسونيا فقط نحو (180) عضوا، بزيادة (20) عضوا عن (160) في عام 2019. في هامبورغ، راقبت السلطات الأمنية حوالي (30) من أنصار ميليشيات حزب الله يترددون على المركز الإسلامي في هامبورغ، من بين أماكن أخرى.

مصادرتمويل الحزب في ألمانيا

تحدثت العديد من التقارير الإعلامية الألمانية في 2 أكتوبر 2020 عن أن حزب الله يستغل البلاد لجمع الأموال لتمويل عملياته العسكرية. وعادة ما يستخدم حزب الله اللبناني الجمعيات الخيرية كغطاء لأنشطته في الخارج وتحركات أمواله المشبوهة التي عادة ما تكون مصادرها غير قانونية من تجارة المخدرات والسلاح. فمنذ عام 2016 تتنامي أنشطة حزب الله في ألمانيا ، إذ اكتشفت الجمارك في مدينة إيسن غربي ألمانيا عملية غسل أموال قام بها لبنانيون لصالح حزب الله اللبناني. تشمل هذه العملية شراء سيارات و ساعات وحلي فاخرة.

أبرز منظمات وجمعيات حزب الله في ألمانيا

حظرت وزارة الداخلية الألمانية في 1 نوفمبر2021 (3)جمعيات متهمة بالتبرع لجماعات حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران. وتعد هذه الجمعيات منظمات وهياكل بديلة لجمعية “مشروع اليتيم” التي حُظرت في ألمانيا عام 2014 وأعيد تسميتها فيما بعد بألوان للأيتام. وهذه الجمعيات تعمل عبر الهياكل ذاتِها والقيادات والموارد البشرية والمادية وتخاطب ذات الفئات المستهدفة. وتؤكد الداخلية الألمانية أن هذه الجمعيات وتحت ستار أغراض دينية وإنسانية في ألمانيا تجمع التبرعات لصالح “مؤسسة الشهيد” أي أسر قتلى حزب الله. حزب الله في أوروبا ـ لماذا تصنفه الحكومات خطراً قائماً ؟

حظرت وزارة الداخلية الألمانية (3) منظمات متهمة بجمع أموال لصالح حزب الله اللبناني في 19 مايو 2021. وتعتقد السلطات أن المجموعات الثلاث جمعت تبرعات لـ “عائلات الشهداء” في لبنان – بما في ذلك عائلات القتلى في هجمات حزب الله.

الألة الإعلامية لحزب الله: أعلنت محطة “دبليو دي آر” الألمانية في 14 سبتمبر 2021 وقف برنامج للمذيعة “نعمة الحسن” بهدف إجراء مراجعة دقيقة. على خلفية مشاركتها قبل أعوام في “مسيرة القدس”. وكانت مسيرات القدس السنوية في برلين شهدت في الفترة الماضية تكرار إطلاق شعارات تحض على الكراهية ورفع رموز مؤيدة لحزب الله اللبناني. ونأت الحسن بنفسها عن المسيرة، وقالت إن مشاركتها فيها كانت “خطأ”. وكانت قد منعت الحكومة الألمانية قناة المنار التلفزيونية التابعة لحزب الله من البث في ألمانيا في عام 2008 ويعد هذا أول إجراء حقيقي اتخذته الحكومة الألمانية .

ومن أبرز المراكز المرتبطة بحزب الله في ألمانيا

مركز “الإمام رضا” الإسلامي.
مركز المصطفى المجتمعي.
مسجد الإمام مهدي زينتروم.
جمعية الإرشاد.
المركز الإسلامي في هامبورغ
تقول” جينيفر جاسبرغ”زعيمة فرع حزب الخضر الألماني في ولاية هامبورغ، سينتظر تقييم المعاهدات التي عقدتها الحكومة المحلية مع المركز الإسلامي في هامبورغ ، مذكرة بأن حزبها يسعى للتأكد من مدى التزام المركز هذا ببنود وأعراف تلك المعاهدة.وأضافت جاسبرغ “المركز الإسلامي في هامبورغ ليس وحيداً في توجهاته، ودون مواجهة المشكلة فإن ثمة خطر فقدان السيطرة بالكامل، وتالياً تشكيل مجموعات متطرفة سرية من أجل تطرف المسلمين في هامبورغ”.

**

حزب الله في فرنسا

أنشطة الحزب وتدابير المواجهة
لا تزال سياسات دول الاتحاد الأوروبي وأوربا عموما متباينة وغير واضحة المعالم تجاه جماعة “حزب الله”، ورغم إجراءات الحظر التي قامت بها كل من بريطانيا وألمانيا والنمسا وهولندا ودول أخرى، إلا أن دولاً مثل فرنسا وبالرغم من ضغوطات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لم تفصل بعد في موقفها. كون أنها تملك رؤية مغايرة تماما. بل أنها حسب رأي الكثير من المتتبعين تريد الاحتفاظ بخيار الحظر الكلي لكلا الشقين السياسي والعسكري للحزب كورقة ضغط يمكن بواسطتها مقايضة “جماعة حزب الله”، للإبقاء على استمرار التأثير الفرنسي في لبنان.

تحليل أنشطة “حزب الله” في فرنسا

وفقا لمجلة “لوبوان” الفرنسية فهناك شبكة لبنانية فرنسية متهمة بغسل أموال لعصابات مخدرات في كولومبيا، حُكم على 13 متهماً بمن فيهم “الأتات” في 2018 بباريس بالسجن لمدد تتراوح بين عامين وتسع أعوام مع وقف التنفيذ. فقد قام أعضاء ضمن الشبكة بجمع الأموال من تهريب المخدرات في أوروبا واشتروا مجوهرات وساعات وسيارات فاخرة أعادوا بيعها في لبنان أو عبر أفريقيا قبل إعادة الأموال المغسولة إلى كولومبيا بعد حسم عمولتهم منها. أما 20% من عائدات تلك العمليات كانت تصل لخزائن حزب الله.

أشارت مديرة معهد “ألما للدراسات” إلى تصاعد قوّة حزب الله في الشرق الأوسط وأوروبا خلال الأعوام الأخيرة. بحيث أنّه يعمل بالخفاء تحت مظلة المنظمات الدينية لتنفيذ نشاطات إجرامية. وإلى جانب التمويل الإيراني فالحزب يقوم بتمويل نفسه بنفسه عبر بعض النشاطات في أوروبا. على غرار نشاطاته المشبوهة عبر مركز الزهراء الحاضر بقوة في الساحة الفرنسية والذي يشمل الجوامع ومراكز ثقافية مرتبطة بالحزب. فلطالما كان المركز مكشوفاً في نشاطاته في غراند سينت شمالي البلاد . حيث لم يخف مدير المركز، يحيى قواسمي يوماً دعمه للحزب. مشيرا إلى أن القضاء الفرنسي أدانه بسبب ارتباطه بحزب الله المصنف في خانة الإرهاب،في حين يزعم أنّ هذا الحزب يمثل حركة مقاومة. لكن أعمال القواسمي صفيت كلها، وبات الأخير يعمل على نشر أفكاره الداعمة لإيران ومرشدها عبر الإنترنت.

أبرز الجمعيات المحظورة في فرنسا

حظرت السلطات الفرنسية بعض الجمعيات وهي كما يلي:

مركز الزهراء فرنسا
جمعية الاتحاد الشيعي في فرنسا
الحزب معاداة الصهيونية
تيلي فرانس ماريان.
مخازن حزب الله في ألمانيا وعلاقتها بانفجار مرفأ بيروت
كشف تقرير صحفي بموجب معلومات مقدمة من هيئة الاستخبارات الداخلية الألمانية خلال عام 2021 أن “جماعة حزب الله ” قامت بتخزين ما يسمى بـ”الحزم الباردة” بجنوب ألمانيا، التي تحتوي على نترات الأمونيوم، والمفترض أنها تسببت في انفجار بيروت. وذكرت الهئية الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية الألمانية) ردا على استفسار أنه في إطار تحقيقات بشأن “حزب الله”، تم الكشف عن تخزين لما يسمى بـ”الحزم الباردة” (Cold-Packs) التي تحتوي من بين أمور أخرى على نترات الأمونيوم. وأضافت الهيئة أن هذه الحزم تم إخراجها من ألمانيا مجددا عام 2016. ولا يوجد أي دليل ملموس أو معلومات على أن هذا التخزين لـحزم التبريد له علاقة بتخزينات (نترات الأمونيوم) في مرفأ بيروت”. في حين أن أكثر من 130 شخصا لقوا حتفهم في انفجار مروع وقع في العاصمة اللبنانية بيروت. والسبب المحتمل في الانفجار هو تخزين نترات الأمونيوم شديدة الانفجار على نحو غير سليم. ويقع مرفأ بيروت، حيث حدث الانفجار، تحت سيطرة “حزب الله” إلى حد كبير.

قدرات حزب الله في أوروبا

جماعة “حزب الله” تتواجد في عدد من الدول الأوروبية وهي تستخدم أوروبا كقاعدة للعمليات والتجنيد، وحسب تقارير استخباراتية فقد ورد أن أكثر من 1050 عضو نشط في ألمانيا لوحدها. ضف إلى ذلك أن قواعد حزب الله في أوروبا هي أيضًا جزء مركزي من شبكة التمويل العالمية غير المشروعة. وذلك يشمل نقل وتوزيع المخدرات غير المشروعة، وتجارة الأسلحة، وعملية غسيل الأموال المهنية التي تشمل غسيل الأموال لمنظمات إجرامية أخرى في النهاية.

أظهرت الإدانات في قبرص في 2015، أن جماعة حزب الله تستخدم كذلك الأراضي الأوروبية لتخزين بعض إمداداته . تتعلق القضية في قبرص بالتخزين غير القانوني لما يقرب من 09 أطنان من نترات الأمونيوم. فيما بدأ أعضاء البرلمان الأوروبي في قبول الخطر الذي يشكله حزب الله على المصالح الإستراتيجية لأوروبا. إذ أدان قرار الاتحاد الأوروبي رسمياً دور حزب الله الأساسي في الأزمة السياسية والاقتصادية المستمرة في لبنان، فضلاً عن قمعه العنيف للاحتجاجات في عام 2019.

موقف الحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي من جماعة “حزب الله”
لم يقتصر تضييق الخناق على حزب الله على دول معينة ، فبعدما صنّفته كل من ألمانيا، وبريطانيا، وليتوانيا، وهندوراس وغيرها من الدول، إرهابياً، يلوح في الأوساط الفرنسية ما يشير إلى أن باريس أيضاً قد تحذو حذو غيرها. حيث أشارت تقارير لوجود تحرك داخل البرلمان الفرنسي ومجلس الشيوخ بقيادة غوليه من أجل حظر الحزب بشقه السياسي. إذ أعطت في رسالتها المفتوحة إلى ماكرون قضية محاربة التطرف كأولوية قصوى مع اتخاذ القرارات وفقاً لمبدأ المساواة والقانون، مشددة على ردع مثل هذه الجماعات التي باتت تهيمن على جميع الموارد.

انتقد ماكرون بشدة السياسيين اللبنانيين، موجها خطابا لاذعا لحزب الله إثر استقالة رئيسه المكلف “مصطفى أديب” عن تشكيل الحكومة بسبب تعنت الثنائي الشيعي “حزب الله وحركة أمل”. ومع أن ماكرون تحدّث عن أن فرض عقوبات على معرقلي تشكيل الحكومة في لبنان لن تكون مجدية. إلا أن باريس اتهمت الطبقة السياسة بالخيانة وعدم الالتزام بما تعهّدت به. ذلك عقب الزيارتَين المتتاليتين لماكرون لبيروت إثر انفجار المرفأ.

يرى مراقبون أن تجربة الرئيس الفرنسي لم تنجح مع جماعة حزب الله عقب انفجار مرفأ بيروت ونتيجة لذلك بدأ يُفكّر فعلياً في اتّخاذ إجراءات ضده إذا لم يُقدّم التضحيات المطلوبة منه لوقف انهيار لبنان، وذلك ضمن المهلة الممنوحة للأطراف اللبنانية كافة وهي أربعة أسابيع. ومن ضمن هذه الإجراءات تصنيف الحزب بجناحيه العسكري والسياسي في خانة الجماعات المتطرفة المحظورة تماماً كما فعلت ألمانيا.

تم حظر جماعة حزب الله من قبل العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة منذ عام 2019. لكن الاتحاد الأوروبي حدد الجناح العسكري فقط، وليس الفصيل السياسي. يأتي ذلك على الرغم من أن عددًا متزايدًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك النمسا وجمهورية التشيك وإستونيا وألمانيا وهولندا وليتوانيا ، قد اختاروا حظر هذه الحزب بشقيه السياسي والعسكري داخل دولهم.

 

حزب الله في بريطانيا

أنشطة حزب الله في بريطانيا
تم اكتشاف أربعة منازل آمنة خلال عام 2015 في لندن تحتوي على ثلاثة أطنان من نترا ت الأمونيوم. إذ ينخرط حزب الله أيضًا في غسيل الأموال من نشاط يبدو أنه مشروع في المملكة المتحدة. تقوم به ثلاث جمعيات خيرية لصالح جماع حزب الله. حيث يرجح الكثير من المراقبين بأن لا يوجد تقدير دقيق لعدد عناصر حزب الله أو أنصاره على الأراضي الأوروبية. ورغم ذلك فقد كشفت عملية تدعى “كاساندرا” بقيادة الولايات المتحدة عن بنية تحتية راسخة في جميع أنحاء أوروبا.

جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية الألمانية تعتبر الوحيدة التي تنشر عددًا من عناصر حزب الله في أراضيها. حيث أشارت تقارير لما يقرب من 1500 عملاء مقابل 950 عناصر في السنوات الماضية. في حين تمتنع الدول الأوروبية الأخرى عن نشر أية بيانات.

يعاقب القانون البريطاني الانتماء إلى حزب الله أو الترويج له، بالسجن لفترة تصل إلى 10 سنوات، ومنذ مارس 2019 تم حظر أي نشاط لحزب الله في بريطانيا بشكل يتجاوز القرار السابق بشأن نشاطات جناحه العسكري، وأعيد سبب ذلك إلى “محاولاته لزعزعة استقرار الوضع لهش في الشرق الأوسط”. في حين أكدت وزارة المالية البريطانية في قرارها، أنّ هذا الحزب اللبناني نفى علانية وبنفسه التفرقة بين جناحيه العسكري والسياسي، كما أشار ت الوزارة إلى أن التغيير جاء بعد المراجعة السنوية لسجل تجميد الأصول، ليتماشى مع قرار عام 2019 الصادر عن وزير الداخلية بإدراج حزب الله في القائمة السوداء. ومن هذا المنطلق ستظل المملكة المتحدة ملتزمة باستقرار لبنان والمنطقة وستواصل العمل عن كثب مع شركائها في لبنان” . ومن جانبها ردت الحكومة البريطانية على هذا الطلب وأكدت بأنها تسير في هذا الاتجاه في إطار عملية تصميم برنامج الإقراض وتحديد شروطه.

أسماء أبرز الجمعيات “الشيعية” في بريطانيا
لجنة الرعاية اللبنانية
جمعية هيلب الخيرية للإغاثة
مؤسسة أربار الإسلامية
رابطة أهل البيت الإسلامية العالمية
مؤسسة الفكر الجديد
مؤسسة الإمام الحسن المجتبى
مركز الإمام الرضا
مؤسسة الزهراء
مركز أهل البيت الثقافي
مركز إدارة معاريف الإسلام
مركز الإمام علي عليه السلام
حسينية الشيعة الاثناعشرية
مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية
مركز الإمام الحسن
مركز الزهراء
مؤسسة الإمام الباقر لنشر علوم أهل البيت
مؤسسة دار الإسلام
مركز أهل البيت الثقافي
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
مركز الإمام الخوئي الاسلامي في سوانزي
حسينية الرسول الأعظم
مؤسسة المسلم
المجلس العالمي لشؤون الامامية
دائرة المعارف الحسينية
معهد التعليم الإسلامي
مؤسسة الحجة
مركز الحيدري الإسلامي
المركز الإسلامي في لندن
الإسلام المبسط المباشر
الجمعية العالمية الإسلامية
Sakina Trust
الإتحادية العالمية لأهل البيت
مؤسسة الإمام علي عليه السلام
مؤسسة رفاه العراقيين
الفدرالية العالمية لجاليات الخوجة الإثني عشرية
جماعة التعليم الإسلامي (دار التبليغ)
مجمع الإمام صاحب الزمان
جمعية الملة الواحدة.
موقف الحكومة البريطانية من “حزب الله“
صنفت بريطانيا في فبراير عام 2019 “حزب الله” كيان واحد سياسي عسكري في قائمة الجماعات المتطرفة، الأمر الذي قال عنه وزير الداخلية البريطاني حينها “جاويد ساجد”، أن “حزب الله” مستمر في محاولاته زعزعة استقرار الوضع الهش في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفريق بين جناحه العسكري المحظور بالفعل والحزب السياسي”، ما أعطى الضوء الأخضر للمؤسسات الأمنية المعنية في بريطانيا في ملاحقة عناصر ونشاطات الحزب في بريطانيا، وتجميد أمواله وأصوله والقيام بكل ما يمكن فعله من أجل تضييق الخناق على أنشطة الحزب في بريطانيا.

ركزت بريطانيا في استجوابات قامت بها حول أنشطة حزب الله بفرعيه السياسي والعسكري بداخلها وفي باقي الدول الأوروبية، وأيضا تحركاته في لبنان وسوريا، في محاولة واضحة لإبقاء الضغط السياسي قويا على الحزب. وهي تأتي في إطار سلسلة من التحركات البريطانية ضد “حزب الله”، ففي 2001، وضعت وزارة الداخلية جناح الأمن الخارجي للحزب على قائمة الإرهاب، ثم مددت الحظر في عام 2008 ليشمل مجلس شورى الجهاد، الذي يمثل الذراع العسكرية للحزب وكل الوحدات التابعة له. وفي مارس 2019، أدرجت بريطانيا الجناح السياسي لحزب الله في القائمة السوداء ليصبح محظورا بالكامل.

يحاول النواب البريطانيون الضغط وبقوة على شبكات حزب الله في بريطانيا في الوقت الحالي، لمنع أي تحركات سرية أو أنشطة إجرامية في الأراضي البريطانية. ليس هذا فحسب بل يستغل النواب أزمة لبنان الاقتصادية الراهنة كذلك للضغط على الحكومة البريطانية كي تعمل على أن يربط صندوق النقد الدولي منح لبنان قرض إنقاذ بشروط منها “إعادة الهيكلة السياسية لتقييد قدرات حزب الله على الاستيلاء على الإنفاق الحكومي ومنع سيطرته عليه”.

انعكاسات حظر جماعة حزب الله على قدراته العسكرية والسياسية
استنادا على ما سبق من معطيات رقمية حول عمليات غسل الأموال والنشاطات الأخرى المشبوهة لجماعة حزب الله فإن عملية الحظر التي أقدمت عليها الكثير من دول الاتحاد الأوروبي وفي أوروبا عموما قد تقطع الكثير من الإمدادات اللوجستية للجناح العسكري لحزب الله، قد يسبب خللا في قنوات الإمداد باعتبار أوروبا كقاعدة أساسية لنشاطات الحزب، هذا ما قد يحتم على هذه الجماعة اتخاذ إستراتيجية أخرى مغايرة ربما، وفي خضم تأرجح دول الاتحاد الأوروبي وبقية دول أوربية بين من يجرم الحزب بشقيه ومن يجرم فقط الشق العسكري، فقد يتسنى لحزب الله الوقت إعادة بناء قواعد جديدة في دول قارة أمريكا اللاتينية والتي تعتبر ملاذا آمنا لتنفيذ العلميات المشبوهة حسب المحللين خططه مستقبلا وبالتالي محاولة إيجاد سبل وطرق أخرى لتوفير الإمدادات والدعم .

**

 

تقييم أنشطة حزب الله وتدابير المواجهة داخل الاتحاد الأوروبي
تعد بلجيكا مثل العديد من البلدان الأخرى في أوروبا ، تتبع سياسة الاتحاد الأوروبي لحظر الذراع العسكرية لحزب الله وليس فرعها السياسي بالرغم من التبرعات التي يجمعها حزب الله في المساجد البلجيكية لتمويل أنشطته داخل الأراضي البلجيكية. وتتصاعد المطالبات البرلمانية في بلجيكا. وتدعو الأحزاب السياسية في بلجيكا إلى أن تحذو بروكسل حذو ألمانيا والمملكة المتحدة التي حظرت حزب الله مؤخرًا، وهولندا التي حظرت الجماعة عام 2004.

طالبت بعض الاحزاب السياسية في النمسا اتخاذ إجراءات مناسبة وفعالة لمواصلة اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الأنشطة المشبوهة من قبل أنصار حزب الله في النمسا و منع تمويل حزب الله من خلال أنشطة غسيل الأموال. لإعادة تقييم مسألة كيفية التعامل مع حزب الله داخل الاتحاد الأوروبي. وتتصاعد الضغوط في أوروبا لاسيما النمساوية والهولندية على الاتحاد الأوروبي لحظر حزب الله اللبناني ، دون تمييز بين الجناحين “السياسي” و “العسكري” ، بعد اعتماد البرلمان النمساوي لقرار يدعو الحكومة في فيينا إلى إصدار حظر كامل على الحزب الموالي لإيران.

أظهرت الإدانات في العديد من الدول الأوروبية أن حزب الله يستخدم الأراضي الأوروبية لتخزين بعض إمداداته المشبوهة او غير الشرعية كالتخزين الغير القانوني لأطنان من نترات الأمونيوم .يستخدم حزب الله القارة الأوروبية كقاعدة للعمليات والتجنيد، وقواعد حزب الله في أوروبا هي أيضًا جزء مركزي من شبكة التمويل العالمية غير المشروعة وهذا يشمل نقل وتوزيع المخدرات غير المشروعة، وتجارة الأسلحة، وعملية غسيل الأموال المهنية التي تشمل غسيل الأموال لمنظمات .

**

تتسم تركيبة حزب الله في ألمانيا بعدم الوضوح، فالحزب ليس لديه تنظيم هرمي أوحزبي ويعتمد الحزب على واجهات ينشط من خلالها. ولاتقتصر أنشطة حزب الله في ألمانيا فقط على جمع التبرعات ونشر الدعايا الحزبية، بل تمتد أنشطة حزب الله في ألمانيا إلى غسيل وتبييض الأموال وتجارة المخدرات عبر وكلاء ووسطاء يعملون بشكل أساسي في عدة قطاعات كتجارة السيارات والحلي.

تعد ألمانيا على العكس من العديد الدول الأوربية، لا تفرض أية قيود ومعايير مانعة ومراقبة لأشكال التمويل والتواصل بين مختلف المؤسسات الدينية والجماعات والجهات السياسية، الأمر الذي يسمح بممارسة نشاطات سياسية ودعائية. لكن في السنوات الأخيرة بدأت هذه السياسة تتغير شيئا فشيئا، فصار هناك حملات على مراكز مرتبطة بحزب الله، بعد ان صنفته منظمة إرهابية.

أحدث حظر حزب الله اللبناني بفرعيه السياسي والعسكري حالة من الانقسام داخل ألمانيا يعتقد البعض أن هذه الخطوة ضرورية بينما أكد أخرون إنها لن يكون لها تأثير يذكر على أنشطة حزب الله . يرى المحللون أن القرار الألماني جاء بعد ضغوط خارجية، بينما رأى آخرون أن القرار يأتي بعد صعودالأحزاب اليمينية في ألمانيا.

**

يصف المعنيون بهذا الشأن فرنسا بالمتأرجحة فيما يتعلق بموقفها إزاء جماعة حزب الله، إذ لا يمكن إغفال الموقف الفرنسي تجاه هذا الحزب، وبصفتها تمثل إحدى القوى الرئيسة في الاتحاد الأوروبي، والتي إزدادت أهمية دورها لا سيما بعد خروج بريطانيا، لم تتمكن حتى اللحظة من بلورة موقف محدد عن “حزب الله”، وبرغم محاولتها إبقاء نفسها بعيدة عن أي مواجهة ممكنة حفاظاً على مصالحها في لبنان، الذي يسيطر على مجريات الأمور فيه الحزب سيطرةً كبيرة، لم يمنعها هذا من التصويت سنة 2013 بالموافقة على وضع الجناح العسكري للحزب على قوائم الجماعات المحظورة المشتبه بقيامها بأنشطة إرهابية في الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي فُهم وقتها بأنه عقاب فرنسي. وحتى لغة الرئيس الفرنسي ماكرون بالرغم من تشددها تجاه “حزب الله”، إلا أنه كما يبدوا لا يريد المضي قدماً وتصنيف “حزب الله” كله في خانة الجماعات المحظورة.

بخلاف فرنسا يبدوا أن المملكة المتحدة قد حسمت المسألة وقامت بحظر شامل لجماعة حزب الله بشقيه السياسي والعسكري معتبرة إياه حسب قوانينها كيانا يهدد أمنها وأمن أوروبا عموما، التي أعادت مراجعتها بما يتناسب مع عمليات الحظر الكلي لهذه الجماعة، هذا من جانب ومن جانب آخر يعتقد الكثير من المراقبين أن القرارات التي أقدمت عليها المملكة المتحدة بخصوص حزب الله قد يكون له تأثير على الشأن اللبناني لاسيما وأن الحزب يبسط سيطرته على بعض الحقائب الوزارية بداخله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى