وقال ريبورن في مقابلة مع “تلفزيون سوريا”، إن “المجتمع الدولي ملتزم بعزل رئيس النظام بشار الأسد سياسياً”، وأن “المطبعين مع نظام الأسد سيخيب أملهم بشدة قريباً”.
وكشف المبعوث الأميركي أن “الولايات المتحدة تتحرك وتتواصل مع الدول الساعية للتطبيع مع الأسد، لتبلّغهم برفضها هذا القرار”، لافتاً إلى أن “اتفاقيات التطبيع مع الأسد، سوف تصطدم بعقوبات قانون قيصر”. وتابع أن الإدارة الأميركية ستتابع الأعمال العسكرية في شمال شرقي سوريا، وذلك بالتنسيق مع روسيا وتركيا.
واستبعد المبعوث السابق التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران مشابه لاتفاق عام 2015، مشيراً إلى أن النظام الإيراني غير مهتم بالتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وشغل ريبورن منصب المبعوث الأميركي الخاص لسوريا من تموز/يوليو 2018 إلى كانون الثاني/يناير 2021، وهو أشرف على الأنشطة الدبلوماسية الأميركية المتعلقة بسوريا، وعلى أكثر من 100 دبلوماسي وموظف حكومي في جميع أرجاء الشرق الأوسط وأوروبا.
وكان ريبورن قد قال الجمعة، إنه بالرغم من تغير الإدارات في البيت الأبيض، إلا أن الهدف تجاه الوضع في سوريا واحد، مشيراً إلى أن الأزمة السورية ستبقى مهمة للولايات المتحدة والمجتمع الدولي، “إذ يبدو أن الحل لم يحصل بعد وسيستمر طويلاً”. وتابع: “لا ألوم الشعب السوري على شعوره بالخيبة وفقدانه الأمل بالحل، أنا نفسي أشعر بالخيبة من المجتمع الدولي والولايات المتحدة، رغم كوني جزءاً منه سابقاً”.
وقبل أيام، أكد نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية إيثان غولدريتش، خلال اجتماعات مع “الائتلاف الوطني السوري” المعارض والحكومة السورية المؤقتة، وممثلين عن هيئة التفاوض والدفاع المدني السوري في إسطنبول، “دعم الولايات المتحدة لجهود مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن لدفع حل سياسي للصراع السوري، وشدد على موقف الولايات المتحدة الرافض للتطبيع مع نظام الأسد”.
وقال غولدريتش: “نحن ملتزمون بموقفنا من نظام الأسد ونحمله المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات ضد المدنيين واستهداف المناطق السورية بالأسلحة الكيماوية، وكذلك ملتزمون بدعم العملية السياسية التي تهدف لتطبيق القرار الأممي 2254”.