ريفي يَكشفُ لـ”ليبانون ديبايت” أين أموال السيّد

“ليبانون ديبايت” – فادي عيد

يكشف الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، بعض من مراحل الأزمة السياسية والأمنية والمالية، والرجل بحكم عقله الأمني وأبعاده الإستراتيجية، يضيء على جوانب من الأزمات المحيطة بالبلد، قائلاً ل”ليبانون ديبايت”، أنه لا بد من نهاية للأزمة التي يعيشها البلد، والخروج من هذا النفق الذي أدخلنا به “حزب الله” عندما أخذه إلى إيران، وأقحمنا في مشاكل لم تكن الأكثرية من اللبنانيين تريدها، فلم يتمكن هذا الحزب من نزع خصائص لبنان المتمثّلة بالتعدّدية والثقافية، وهذا التنوّر الذي يتميّز به لبنان، لا يمكنه أن ينسلخ عن محيطه العربي وعلاقاته المتميّزة مع دول الخليج ويرتمي في الحضن الإيراني.

ويؤكد اللواء ريفي، أنّ “حزب الله” “لا يخيفنا، وهو يتصدّع، وثمة مَن في بيئته بات يقول له كفى”، كاشفاً عن أشهر صعبة، إنما نتّجه إلى مرحلة جديدة وعقلية جديدة تحكم هذا البلد، بعدما أشبعته هذه المنظومة فساداً وإفساداً، وهذا النموذج الذي جاء به “حزب الله” إلى الرئاسة، دمّر البلد.

ولفت ريفي، إلى أنّ مواجهتنا السياسية ل”حزب الله” وإيران، إلى المحطات التي حصلت من السابع من أيار 2008، وصولاً إلى شويّا وخلدة وعين الرمانة والطيّونة، ذلك دفع المجتمع الدولي والعالم بأسره ليبني على شيء يعيد للبنان خصائصه وتاريخه ويفكّ أسره، لأن بلدنا مخطوف من “حزب الله” وإيران، ولكن ثمة من يقول له “لم ولن تخيفنا”.

وأخيراً، يكشف اللواء ريفي، عن أنّ التقرير الصادر عن الولايات المتحدة الأميركية بأن النائب جميل السيد مرتكب لجهة تحويله أموالاً تفوق ال120 مليون دولار، هو تقرير صحيح، ولكن بعض هذه الأموال، قد وُضع في دولة خليجية، والبعض الآخر في جزيرة قريبة جداً إلى لبنان.

Exit mobile version