الكاتب : أبو مالك الوشلي
طارق يكشف كثير من المخططات والإستراتيجية القادمة وأهمها هو حماية الهدف الحقيقي من العدوان على اليمن ; وتأملوا هذه الشواهد ونبدء من البداية:
أولا: ما قبل العدوان : هناك وثائق سابقة قبل العدوان وأثناء العدوان تؤكد علاقة نظام صالح بإسرائيل واستمرار هذه العلاقة بعد صالح بطارق وكذا رئيس جهاز الأمن القومي عمار وقيادات أخرى ( ستكشف في حينه) وهذا أحد أسباب تخلي طارق عن عمه وفراره.
ثانيا: بداية العدوان: الجميع سمع تصريحات للكيان الإسرائيلي أعلن فيها عن قلقه بما سماه (سيطرة الحوثيين) والخطر الذي يتهدد باب المندب وكذا تصريحات للسعودية.
ثالثا: قبل فترة قامت الإمارات بإنشاء قاعدة في جزيرة ميون.. ومعروف الإمارات لمن تعمل دائما
رابعا: ما تسرب مؤخرا من عقد لقاءات طارق بموساد إسرائيلي وسبقها لقاءات ولقاء طارق واستقدام شخصيات (الرونة وماوية ومناطق أخرى) كانت مع صالح إلى الساحل وظهورها الإسبوع الماضي قبل الانسحابات.
إذا من هذه الشواهد ولايزال هناك ما هو أعظم سوف تظهر في حينه وكلها نتيجتها:
أن الانسحابات (أيا كانت) كلها تؤكد أنها لم تكن عفوية ولا صدفة وأن هناك مخطط يهدف إلى ( حماية مشروع إسرائيل) هذا أولا.
ثانيا : تزامنت الانسحابات مع مناورات في البحر الأحمر شاركت فيه (إسرائيل وأمريكا والإمارات والسعودية) هذه أيضا ليست صدفة.
خلاصة: أن العدوان كله يتمحور حول باب المندب أهم مضيق في العالم.. وأن كل ما يدور في اليمن ما هو إلا محاولة لأبعاد الخطر عن مشروع إسرائيل وحماية أهدافها.
أخيرا: إن طارق ومن يدور في فلك طارق أصبحوا الآن هم خط الدفاع الأول وأنهم اليوم يتأهبون لخوض معركة الدفاع عن مشروع إسرائيل.
فهل سيقود مضيق طارق التحالف إلى نهايته..
وهنا البداية : أين السعودية من كل هذا.. وآخرها دورها وموقفها من الانسحابات الأخيرة.. أم أنه سينتهي دورها بنهاية معركة مأرب.. وأن محاولة تأخير حسم معركة مأرب وكذا شبوة هو الخوف من التالي (المندب وما حول المندب).