ٍَالرئيسيةتحقيقات - ملفات

إنها دمشق أيها العرب

مجلة تحليلات العصر الدولية

كيف يمكن لأنطوني بلينكن أن يرى دمشق مثلما يراها عبدالله بن زايد، أو مثلما يراها أي عربي آخر قرأ ما قاله أحمد شوقي، ونزار قباني، وسعيد عقل، ومحمود درويش، في المدينة التي توّجت فيروز أيقونة العرب؟
وأنت على ضفاف بردى لكأنك على أرصفة غرناطة، أو لكأن صهيل الخيول، خيولنا، على أبواب سمرقند، تراقص دقات قلوبنا. هي «ثوب الروح» و»ثوب الأزل»، كما أوحى بذلك محيي الدين بن عربي الذي اذا ذهبــت الى حيثما ذهب لكأنك تغتسل بالله…

كم يبدو العربي، كم يبدو التاريخ، عارياً حين يبتعد عن دمشق؟ برنار ـ هنري ليفي، الفيلسوف الذي بمواصفات الأفعى ذات الأجراس، استبشر بـأن سقوط المدينة يعني سقوط الشرق. هكذا تحل عصا يوشع بن نون محل عصا حنانيا، وحيث الدخول الى كنيسته، في باب توما، هو الدخول في رداء السيد المسيح!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى