الحدثٍَالرئيسية

النضال الشعبي تبحث المستجدات مع حزب البعث التنظيم الفلسطيني ٠٠٠والقيادة العامة٠٠٠والصاعقة

كتب محمد درويش

قام وفد مركزي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بزيارة الى الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي التنظيم الفلسطيني د.محمد قيس وبحث وفد الجبهة الذي ضم عضو المكتب السياسي مسؤول الساحات العربية جمال خليل، وعضو المكتب السياسي مسؤول الساحة السورية قاسم معتوق اخر مستجدات الوضع السياسي الفلسطيني الراهن والتحديات التي تواجه شعبنا وقضيتنا الوطنية ، وماتواجهه من تحديات من قبل الاحتلال العنصري القائم على تدمير حل الدولتين عبر تعزيز مشاريع الضم والاستيطان الذي يؤدي الى واقع تصبح فيه “اسرائيل ” دولة فصل عنصري على ارض الواقع.
و اكد اللقاء على أهمية المسار السياسي لعقد دورة المجلس المركزي الفلسطيني لاتخاذ القرارات المناسبة والهامة في ظل تعنت سلطات الاحتلال وتهربها من التزاماتها بقرارات الشرعية الدولية.
مشددين على اهمية انعقاد المجلس المركزي للتوصل الى اتفاق على قاسم مشترك بما يضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على توحيد شطري الوطن وانهاء الانقسام والشروع في اجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بما فيها مدينة القدس المحتلة تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا.
وثمن وفد الجبهة موقف الجمهورية العربية السورية وتقديمها التسهيلات للاجئين الفلسطينيين وأهمها حق التملك وتقديم الخدمات والمساعدات اللازمة لعودة الأهالي الى مخيم اليرموك لما يحمله من رمزية وطنية .
كما اكد الطرفان على ضرورة أن تأخذ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين(الاونروا) دورها باعادة تأهيل البنى التحتية للمدارس والعيادات الطبية في مخيم اليرموك لتسهيل عودة اهلنا اليه، و مواصلة اللقاءات والعمل والتنسيق على كافة الصعد بما يخدم قضيتنا الوطنية الفلسطينية.وفد من النضال الشعبي يبحث اخر المستجدات السياسية مع الأمين العام للجبهة الشعبية القيادة العامة
في الاطار نفسه أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن الوحدة الوطنية ووضع استراتيجية عمل شاملة مع اقتراب انعقاد المجلس المركزي ضرورة ملحة في التحديات التي تواجه قضية شعبنا ،
خلال لقاء الوفد المركزي من الجبهة الذي ضم جمال خليل عضو المكتب السياسي مسؤول الساحات العربية، وقاسم معتوق عضو المكتب السياسي مسؤول الساحة السورية مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي.
.
وبحث اللقاء آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية وما تتعرض له قضيتنا الوطنية من مخاطر وتحديات. مؤكدين على وحدة شعبنا ومقاومته كونها الخيار الوحيد للرد على الاجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني العنصري بحق أبناء شعبنا الفلسطيني،وبحق الأسرى المعتقلين في سجون الإحتلال الذي يمعن بحقهم شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي واعتقالهم الاداري القسري ،هذا الاجرام الذي يتطلب تحرك عربي ودولي لفضح جرائم الاحتلال الصهيوني وممارساته الوحشية الممنهجة بشكل يومي.
كما جري التطرق الى أهمية الحوار الوطني الفلسطيني والاستفادة من الاتفاقيات السابقة والرد على برامج التيئيس والاحباط والاتقسام ، والحديث حول المجلس الوطني واللجنة التنفيذية والقدس لما لها من اهمية تاريخية وطنية وتراثية .
كمادار الحديث حول القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية وبرنامج سياسي مقاوم والأهم وحدة الصف الفلسطيني والتمسك بحق العودة التي يجب ان تكون القاعدة والعمل الأساسي في مسيرة حركة التحرر الفلسطينية للمضي قدما بمسيرة الحرية والنضال.

من جهة ثانية بحثت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع الرفيق معين الحامد الأمين العام لطلائع حرب التحرير الشعبية لقوات الصاعقة آخر المستجدات السياسية وأوضاع المخيمات في سورية ولا سيما مخيم اليرموك لما يمثله من رمزية وطنية عاصمة الشتات الفلسطيني.

جاء ذلك خلال استقبال لوفد مركزي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ممثلا بالرفيق جمال خليل عضو المكتب السياسي مسؤول الساحات العربية والرفيق قاسم معتوق عضو المكتب السياسي مسؤول الساحة السورية.
ناقش اللقاء آخر المستجدات السياسية على الصعيدين الفلسطيني والسوري ولاسيما الهجمة الشرسة اليومية من قبل قوات الاحتلال على الأماكن المقدسة والاعتقالات والاقتحامات وهدم للمنازل والاستيطان الذي يشهد أشد هجمة عنصرية بحق شعبنا في الضفة الغربية.
وأشار وفد الجبهة الى خطورة هذه الاجراءات التي تتطلب رفع دعاوى قضائية على حكومة الاحتلال ومحاكمتها أمام جرائم الحرب الدولية.وفضح اجراءاتها في المحافل الدولية.
وأشارت الجبهة الى ضرورة الوحدة الوطنية و وكدت على اهمية وضرورة انهاء الانقسام وألمباشرة بالحوار الوطني لمواجهة الاحتلال الصهيوني العنصري وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعودة .
وتناول الحديث ضرورة تفعيل العمل الحزبي في مواجهة الدعاية الاعلامية لسلطة الاحتلال التي تقوم على تأليب الراي العام وتزييف الحقائق .مضيفة أن كل اجراءات الاحتلال تعتبر تحديا للمجتمع الدولي واختبارا أمام الادارة الأميركية الزام حكومة الاحتلال العنصري وقف كافة اجراءاتها الاستقزازية وتنفيذ التزاماتها وتطبيق قرارات الشرعية الدولية وأولها وقف الاستيطان ومصادرة الاراضي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى