نشر موقع “الجزيرة” تقريراً تحت عنوان: “5 محطات في علاقات الجانبين.. إيران تشترط لحوار إقليمي”، وجاء فيه:
قالت إيران يوم الاثنين إن على السعودية “إظهار مزيد” من الجدّية في مفاوضاتهما حول قضايا إقليمية، وانتقدت ما سمتها ضغوطا اقتصادية تمارسها الرياض على بيروت، وفي الوقت ذاته ربطت الدخول في حوار إقليمي بوقف الحرب في اليمن.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن عقد جولة جديدة من المفاوضات مع السعودية منوط بإظهار الرياض مزيدًا من الجدية.
وأقرّ في الوقت نفسه بأن “الاتصالات بين إيران والسعودية متواصلة”، وأضاف “عقدنا حتى الآن 4 جولات حوار صريحة وشفافة، وعقد جولة جديدة من المفاوضات منوط بإظهار الرياض مزيدًا من الجدية”.
وأشار إلى أن مفاوضات إيران مع مجموعة “4+1” لا تشمل قضایا إقليمية، لأن شؤون المنطقة يجري بحثها مع دول المنطقة فقط، “وينبغي إنهاء ضخ السلاح إلى المنطقة وإنهاء حرب اليمن قبل بدء أي مفاوضات حقيقية إقليمية”.
وفي ما يأتي أبرز محطات العلاقة بين الجانبين في الأعوام الأخيرة:
2016
كانت الخلافات السعودية الإيرانية بلغت ذروتها مع إعدام القضاء السعودي رجل الدين الشيعي نمر النمر في الثاني من كانون الثاني 2016.
وفي اليوم ذاته تعرضت السفارة السعودية في طهران لهجوم، وفي اليوم التالي أعلنت السعودية قطع علاقاتها مع إيران.
2017
بعد قطع العلاقات عام 2016، التقطت عدسات المصورين مصافحة نادرة بين وزيري خارجية البلدين عادل الجبير وجواد ظريف، على هامش اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي، أعقبه حديثٌ لظريف عن قرب تبادل الزيارات الدبلوماسية.
2019
ملف الحرب في اليمن عاد ليفجر التوتر بين الجانبين، ففي عام 2019 اتهمت السعودية إيران باستهداف منشآت أرامكو -عملاق النفط السعودي- وتسبب ذلك في تعطل الإنتاج وتكليف الرياض خسائر فادحة.
نيسان 2021
بعد عام ونصف العام عقدت السعودية وإيران اجتماعاً دبلوماسيًّا في العراق، في أعقاب سلسلة اجتماعات عُقدت على مستويات أدنى.
أيلول 2021
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز عن أمله في نجاح المحادثات الأولية مع إيران.
تشرين الأول2021
ردّ إيران جاء عبر وزير خارجيتها حسين عبد اللهيان الذي أكد أن المحادثات بين طهران والرياض تسير على الطريق الصحيح.