“الجيش الإسرائيلي” يوبخ القادة بعد حوادث شايطت 13
جيروساليم بوست/ تال ليف رام- ماريف
في أعقاب حادث السفن السرية خلال تدريب الكوماندوز البحري نُشر لأول مرة في معاريف قبل أسبوعين، أنه تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات القيادية في شايطت 13.
ضابط قتالي برتبة رائد كان يقود إحدى السفن وكان مسؤولاً عن المجال المهني في الوحدة، تمت إقالته من منصبه في الوحدة ونقله إلى مركز آخر خارج الكوماندوز البحري في الذراع البحرية.
كما قام قائد السفينة شايطت 13بتوبيخ قائد التدريب، وهو ضابط قتالي برتبة رائد كان متورطاً في الحادث، والذي لم يؤدي مهام القيادة التي تتطلب منه قيادة سفن العمليات لمدة ثلاثة أشهر حتى إعادة فحص عودته إلى قيادة سفن عمليات الوحدة.
قبل أكثر من أسبوعين كما ورد في معاريف، أثناء تدريب كبار الجنود في الوحدة، وقع حادث لم يسفر عن وقوع إصابات، ولكن لحقت بالسفينة أضراراً جسيمة أثناء التدريب، وفي وقت البدء في مهمة التدريب، اصطدمت إحدى السفن بشكل عنيف بسفينة أخرى كان يقودها ضابط برتبة رائد، والذي تم إقالته فعلياً من الوحدة.
وكشفت التحقيقات العملياتية عن وقوع أخطاء قيادية ومهنية في الحادث، قرار تشديد عقوبة الضابط برتبة رائد تتجاوز كونه جندياً في الوحدة، فهو مسؤول أيضاً عن المجال المهني المتعلق بالسفن العملياتية في الكوماندوز البحري، كما اتضح أنه إلى جانب الأخطاء المهنية التي ارتكبها، فقد انحرف أيضاً عن الإجراءات المهنية المطلوبة لشخص يُصَنف ما حصل على أنه عُطل وخلل نظامي، وبناءً على ذلك تقرر تشديد العقوبة.
وبعد سلسلة من حوادث السلامة بما في ذلك حادثتين خطيرتين في السرب الفني في شايطت 13، حيث أصيب جندي بجروح خطيرة في حريق بإحدى السفن أثناء التدريبات الروتينية، وفي حادث آخر قُطع إصبع مُجندة، وتقرر التوقف عن التدريب لمدة أسبوع من أجل الدراسة واستخلاص الدروس في مجالات الأمان والروتين في وحدة النخبة.
بالإضافة إلى تحقيق القيادة، يَجري تحقيق آخر من قبل الشرطة العسكرية في هذه الحوادث، وعندما تنتهي التحقيقات سيتم اتخاذ تدابير على مستوى القيادة في هذه الحالات، وقالت وحدة المتحدثين باسم “الجيش الإسرائيلي” رداً على ذلك إنه: “في أعقاب حادث السفينة في السرب 13، تم إجراء تحقيق تضمنت استنتاجاته توصية باتخاذ إجراءات على مستوى القيادة ضد المتورطين في الحوادث”.