وأشارت مصادر إسرائيلية للموقع، إلى أن “هذه الأجهزة تشمل مناطيد مزودة بكاميرات دقيقة قادرة على كشف أي تهديد يقترب من الحدود الإسرائيلية، وسيكون سلاح الجو مسؤولاً عن تشغيل هذه المنظومات”، التي وصفت بأنها الأكثر تطوراً في العالم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء أنه سيكثف بشكل كبير من تدريب قوات الاحتياط التابعة له لاختبار جاهزيتها على الحدود اللبنانية. وقال المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي إن رئيس الأركان أفيف كوخافي أعلن خلال تفقده للقوات على الحدود اللبنانية في إطار “شهر رفع الاستعداد القتالي على الحدود الشمالية” عن تدريب مفاجئ لقوات الاحتياط.
وسيشمل التمرين قوات لواء “آلون” (لواء مشاة احتياطي)، الخاضعة للقيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي لاختبار جاهزيتها حال اندلاع معركة على الحدود اللبنانية.
وتم تفعيل “الأمر رقم 9″، من قانون خدمة الاحتياط، والذي بموجبه “تم استدعاء جنود الاحتياط على حين غرة، إلى النقاط المحددة وبدأوا عملية الاستيعاب بالشكل المطلوب”.
وفي إطار التمرين الذي سينطلق خلال تشرين الثاني/نوفمبر، سيقوم الجيش باستدعاء “أكثر من 20 ألف جندي احتياط لفحص مدى ملاءمة قوات الاحتياط واستعدادها لسيناريوهات مختلفة في الساحة الشمالية”.
وأضاف أدرعي “يأتي التمرين في إطار سلسلة امتحانات رئيس الأركان لفحص جاهزية قوات الجيش الإسرائيلي وتم التخطيط له في خطة التدريبات السنوية للعام 2021 حيث ستشهد منطقة الشمال تحركات نشطة لقوات الأمن والمركبات العسكرية”، مشيراً إلى أن “التمرين هو السادس في سلسلة امتحانات رئيس الأركان العسكرية لفحص جاهزية الجيش الإسرائيلي”.