طلبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من إسرائيل استغلال علاقاتها مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، لإقناعه بوقف الانقلاب وإعادة الحكومة المدنية، وفقا لوسائل إعلام.
ونقل موقع “والا” الإسرائيلي عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن إدارة بايدن وجهت هذا الطلب لإسرائيل، إلا أن التزام الحكومة الإسرائيلي الصمت حيال الموضوع حتى الآن، بينما دانت جميع الحكومات الغربية الانقلاب العسكري في السودان، أدى إلى شعور في كل من السودان والولايات المتحدة بأن الإسرائيليين يدعمون الخطوة التي قام بها البرهان والجيش.
واستعرض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي الوضع في السودان في محادثة هاتفية مع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن بلينكن طلب أن تشجع إسرائيل الجنرالات في السودان على إنهاء الانقلاب العسكري، وجاء الرد بأن غانتس غير مسؤول عن التعامل مع القضية السودانية في الحكومة الإسرائيلية.
وقبل أسبوعين من الانقلاب العسكري، زار وفد من كبار ضباط الجيش السوداني إسرائيل وأجرى الوفد محادثات مع كبار المسؤولين في مكتب رئيس الوزراء نفتالي بينيت والموساد. وأعطى الضباط السودانيون لمحة عامة عن الأزمة السياسية في البلاد، لكن كبار المسؤولين الإسرائيليين لم يلمحوا حتى إلى احتمال حدوث انقلاب عسكري.
المصدر: “والا”