تدخل الكونغرس بالشأن اللبناني وعلاقته بشركة “هاليبرتون”
كما جرت العادة وفي العديد من المحطات يجري الكونغرس الأمريكي جلسات لبحث إشكالية عالقة أو تقديم مقترحات يجري البحث فيها وتقديمها إلى اللجان المختصة والتصويت عليها، هذه الإشكاليات ليست بالضرورة محصورة فقط بالشأن الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية، بل أيضاً يعالج- الكونغرس- المسائل الخارجية المتعلقة بمختلف دول العالم، وتبحث في تلك المسائل “الخارجية” منها، لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس المتمثلة بعدد من الأعضاء المختلفة انتماءاتهم ما بين جمهوري وديمقراطي أو مستقل.
إلا أنه في الآونة الأخير كثرت الجلسات التي يعقدها الكونغرس والتي تبحث الوضع اللبناني بشكل خاص من أزمات إقتصادية ومشاكل تتعلق بالمصالح الأمريكية وصولاً إلى الجلسة التي عقدت مؤخراً في 20/10/2021 للتصويت على المقترحات التي انبثقت عن الجلسة التي عقدت في تموز الماضي لبحث تداعيات انفجار مرفأ بيروت، حيث اجتمع 11 عضواً من الكونغرس بأغلبية جمهورية، ليجري التصويت على ما اقترح سابقاً.
عام 2019، بدأت تأخذ نظرة الولايات المتحدة إلى لبنان منحى آخر، حينما تحدث فيلتمان أمام الكونغرس في شهر تشرين الثاني آنذاك عن منع النفوذ الصيني من الوصول إلى لبنان وإيقاف العمل بأي نشاط تنقيبي لمواد نفطية أو غاز، وهو ما أكدت عليه الورقة الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكي من هذا العام “الاستراتيجية المدمجة”، والتي تتضمن ما تكلم به فيلتمان سابقاً.
في جلسة للكونغرس عام 2014 يقول فيها مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط “ماكسويل سيلفرمان”: “قد يكون القطاع الاقتصادي الواعد على المدى المتوسط إلى الطويل هو صناعة الهيدروكربونات، قد يكون للبنان احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي البحري وربما احتياطات من النفط أيضاً.
يكمل سيلفرمان قائلاً: ثمة مبلغ محدود من المال يتعين على شركات النفط استثماره. يحتاجون إلى اليقين أو الثقة في قدرتهم على الاستثمار في استثمار كبير، وليس الاستثمار للقيام باستكشاف أولي، والذي قد لا يكون كثيرًا. ولكن عندما تدخل حقًا وتوقع عقودًا وتمضي قدمًا في الاستغلال، فهذا استثمار هائل.
من هنا بدأن تظهر الشهية الأمريكية اتجاه الغاز اللبناني ونفطه الموجود في مياه الإقليمية، وبدأت مع انفتاح هذه الشهية عمليات التنقيب التي تجريها الشركات الأجنبية حتى اليوم والتي تقدر تكاليف الاستكشفات والتنقيبات التي أجرتها بـ 200 مليون دولار، وهو إن دل على شيء، فهو يدل على الاحتمالية الكبيرة لوجود تلك الموارد التي يحتاجها لبنان اليوم بشكل كبير خصوصاً بعد الأزمة الاقتصادية التي أحلت به.
المشكلة الأكبر في هذا الملف تكمن في المنطقة المتنازع عليها بين لبنان والكيان الإسرائيلي، ومنذ ذلك الحين تشير المعلومات إلى أن الكيان الاحتلال يقوم بسرقة المقدرات النفطية الموجودة فيس تلك المنطقة البحرية، ففي الخطاب الأخير لسماحة السيد حسن نصر الله، وضع سماحته معادلة ردع جديدة فيما يتعلق بسرقة الغاز الموجود في المنطقة المختلف عليها، إذ أكد على حق لبنان ومقاومته في الرد على هذا الاعتداء الصارخ باستهداف عمليات التنقيب التي تجريها “اسرائيل” ومؤخراً شركة “هاليبرتون”، التي فازت بعقد خدمات حفر الآبار في المنطقة المتنازع عليها.
“هاليبرتون” شركة عالمية في مجال الطاقة، إذ تعمل في 120 دولة حول العالم وهي شركة أمريكية تقدم خدمات في مجال الطاقة والتقنية لصناعة استكشاف وإنتاج النفط، ويعتبر تكليف الشركة بعمليات التنقيب خرقاً واضحاً لمسار التفاوض الذي تديره الولايات المتحدة الأمريكية بين لبنان والعدو، إلا أن الأعمال المكلفة بها الشركة ما زالت سارية.
في الجلسة التي عقدها الكونغرس مؤخراً حول تداعيات انفجار المرفأ، أحد أعضاء اللجنة المنعقدة للتصويت ” بريان فيتزباتريك”، وهو عضو في الكونغرس عن ولاية “بنسلفانيا”، تظهر البيانات التي تعود له على موقع “Top secrets” المعني بتبيان البيانات المالية لكل عضو في الكونغرس على مبدأ “الشفافية المالية”، أنه له ارتباط مالي مع الشركة الفائزة بعقد خدمات الحفر “هاليبرتون”، إذ وبحسب الموقع، ترسل الشركة لبريان مخصصات مالية بشكل دوري تبلغ قيمتها 7500 دولار، وعليه يثبت بأن الطرف الوسيط في حل النزاع القائم على المنطقة البحرية ما هو إلا ساع لجني الأموال من الشركات المنقبة عن النفط اللبناني
في السابع من تموز الفائت قدم كل من دارين لحود وداريل عيسى إلى لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي (الكونغرس) اقتراحات تتعلق بالأزمة اللبنانية بعنوان “للإعراب عن التضامن المستمر مع الشعب اللبناني بعد التفجيرات المدمرة في مرفأ بيروت في 4 آب/ أغسطس 2020، والجهود المستمرة لتشكيل دولة آمنة ومستقلة وديمقراطية”.
المشاركين في الجلسة:
الكونغرس- الجلسة الأولى 117
الممثلين:
دارين لحود: دارين ماكاي لاحود (مواليد 5 يوليو 1968) أصوله لبنانية، هو محامٍ وسياسي أمريكي يعمل كممثل الولايات المتحدة لمنطقة الكونجرس الثامن عشر في إلينوي منذ عام 2015. كعضو في الحزب الجمهوري، كان سابقًا عضوًا في مجلس شيوخ إلينوي من الدائرة التشريعية السابعة والثلاثين المكونة من سبع مقاطعات (2011-2015). تم انتخابه لعضوية الكونغرس في انتخابات خاصة بعد استقالة آرون شوك.
لحود، من مواليد بيوريا، إلينوي، هو ابن راي لحود، وزير النقل للولايات المتحدة السادس عشر وقبل ذلك كان ممثل الولايات المتحدة للمنطقة التي يمثلها ابنه حاليًا لمدة سبع فترات. وقد أطلق على نفسه اسم المحافظ المالي الذي يركز على قضايا الميزانية. بينما كان راي جمهوريًا معتدلًا، يعتبر دارين أكثر تحفظًا.
داريل عيسى: داريل إدوارد عيسى (مواليد 1 نوفمبر 1953) هو رجل أعمال وسياسي أمريكي وهو ممثل الولايات المتحدة لمنطقة الكونجرس الخمسين في كاليفورنيا، ويعمل منذ عام 2021 كعضو في الحزب الجمهوري، خدم سابقًا في مجلس النواب الأمريكي من عام 2001 إلى عام 2019، يمثل منطقتين تغطيان بشكل أساسي مقاطعة الشمال في منطقة سان دييغو، وآخرها منطقة الكونجرس التاسعة والأربعين في كاليفورنيا. من يناير 2011 إلى يناير 2015، شغل منصب رئيس لجنة الرقابة والإصلاح الحكومي بمجلس النواب.
كارول ميلر: كارول ديفين ميلر (مواليد 4 نوفمبر 1950) هي مزارعة وسياسية أمريكية شغلت منصب ممثل الولايات المتحدة في منطقة الكونجرس الثالثة في فرجينيا الغربية منذ عام 2019. ومثلت المنطقة الخامسة عشرة في مجلس المندوبين في فرجينيا الغربية من عام 2007 إلى عام 2013، و الحي السادس عشر من 2013 إلى 2019. هي عضو في الحزب الجمهوري.
صمويل جرافيس: صمويل بروس جافيس جونيور (مواليد 7 نوفمبر 1963) هو ممثل الولايات المتحدة لمنطقة الكونجرس السادس في ميسوري، ويعمل منذ عام 2001. وهو عضو في الحزب الجمهوري. تمتد المقاطعة عبر معظم الثلث الشمالي من الولاية، من حدود كانساس إلى حدود إلينوي. يعيش الجزء الأكبر من سكانها في الجزء الشمالي من منطقة مدينة كانساس سيتي، بما في ذلك الرابع الشمالي من مدينة كانساس سيتي. جرافيس هو عميد وفد منزل ميسوري.
آدم كينزنجر: آدم دانيال كينزينجر (مواليد 27 فبراير 1978) هو ضابط وسياسي عسكري أمريكي يعمل كممثل الولايات المتحدة لمنطقة الكونجرس السادس عشر في إلينوي. تغطي المنطقة شرق روكفورد، ومعظم ضواحي روكفورد، ومساحة من أراضي الضواحي حول شيكاغو. هو عضو في الحزب الجمهوري.
جون مولينار: جون روبرت مولينار (مواليد 8 مايو 1961) هو سياسي أمريكي يعمل كممثل للولايات المتحدة لمنطقة الكونجرس الرابعة في ميشيغان منذ عام 2015. كعضو في الحزب الجمهوري، خدم في ميشيغان هاوس نواب من 2003 إلى 2008 ومجلس شيوخ ميشيغان من 2011 إلى 2014.
ريتشارد لارسن: ريتشارد راي لارسن (من مواليد 15 يونيو 1965) هو ممثل الولايات المتحدة لمنطقة الكونجرس الثانية في واشنطن وعضو في الحزب الديمقراطي. تم انتخابه لأول مرة لمجلس النواب في عام 2000 وأعيد انتخابه في كل من الانتخابات العشر اللاحقة، وآخرها في عام 2020.
لارسن عضو في لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب ولجنة النقل والبنية التحتية في مجلس النواب.
بريان فيتزباتريك: بريان كيفين فيتزباتريك (من مواليد 17 ديسمبر 1973) هو محامٍ وسياسي أمريكي وعضو جمهوري في مجلس النواب الأمريكي، ويعمل كممثل لمنطقة الكونغرس الأولى في بنسلفانيا منذ عام 2017.
جودي هايس: جودي براونلو هايس (من مواليد 22 أبريل 1960) هو سياسي أمريكي، ومضيف برنامج إذاعي، وناشط سياسي يعمل كممثل الولايات المتحدة لمنطقة الكونجرس العاشر في جورجيا منذ عام 2015. وهو عضو في الحزب الجمهوري.
رودني ديفيس: رودني لي ديفيس (من مواليد 5 يناير 1970) هو سياسي جمهوري أمريكي شغل منصب الممثل الأمريكي لمنطقة الكونجرس رقم 13 في إلينوي منذ عام 2013.
تشارلز كريست: تشارلز جوزيف كريست جونيور (مواليد 24 يوليو 1956) هو محامٍ وسياسي أمريكي عمل كممثل للولايات المتحدة من منطقة الكونجرس رقم 13 في فلوريدا منذ عام 2017. يقع مقر المقاطعة في سان بطرسبرج. شغل منصب الحاكم الرابع والأربعين لولاية فلوريدا من 2007 إلى 2011، عضو في الحزب الجمهوري.
جرى التصويت على مقترحات الجلسة في 21/10/2021 خلال اجتماع للجنة الشؤون الخارجية، وقد حضر الجلسة 11 عضواً في الكونغرس (10 جمهوريين، وديمقراطي واحد) وافتتح الجلسة “دارين لحود ذو الأصول اللبنانية، وصدر عن الجلسة البيان التالي:
يعرب مجلس الشيوخ عن تضامنه المستمر مع الشعب اللبناني بعد التفجيرات المدمرة في مرفأ بيروت في 4 آب 2020، والجهود المستمرة للحفاظ على لبنان بلد آمن ومستقل وديمقراطي.
ولما كان أمن لبنان وسيادته واستقلاله وسلامته الإقليمية، فإن الديمقراطية التعددية في الشرق الأوسط هي في مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في المنطقة، بينما أنها كانت لأكثر من عقد من الزمن، قدمت الولايات المتحدة مساعدة قوية للبنان، بما في ذلك التدريب والمعدات للقوات المسلحة اللبنانية، والمساعدة الإنمائية من خلال الدعم الاقتصادي والتمويل للمدارس والمستشفيات في لبنان من خلال برنامج المدارس والمستشفيات الأمريكية في الخارج والتمويل من خلال مبادرة الشراكة الشرق أوسطية.
لما كانت نزاهة واستقلال الجيش اللبناني تخدم مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية.
لما كانت القوات المسلحة اللبنانية، بصفتها المؤسسة الأساسية المنوط بها الدفاع عن لبنان وأمنه وسيادته، قوة مهمة لدعم أمن لبنان وأمنه.
ولما كان على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أن تنفذ تفويضها بالكامل من أجل مواجهة القوى المزعزعة للاستقرار في لبنان والمساعدة في تخفيف التوترات على الحدود اللبنانية الاسرائيلية.
حيث أنه في 28 آب، قام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع بتمديد وتوسيع ولاية اليونيفيل ودعا الحكومة اللبنانية إلى تسهيل الوصول الفوري والكامل إلى المواقع التي يطلبها جنود حفظ السلام التابعون للأمم المتحدة للتحقيق، وحث على حرية التنقل والوصول دون عوائق في جميع أنحاء الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، وأدانوا بأشد العبارات جميع محاولات تقييد تحركات قوات الأمم المتحدة والهجمات على أفراد البعثة.
ولما كان دعم الولايات المتحدة لمؤسساتها في لبنان، مثل الجامعة اللبنانية الأمريكية والجامعة الأمريكية في بيروت، من خلال المساعدة الاقتصادية الإنسانية والثنائية يساعد في تعزيز المثل والمبادىء الديمقراطية في جميع أنحاء لبنان.
في حين أن لبنان يستضيف ما يقدر بـ 1500000 لاجئ، وحيث أعلى نسبة لاجئين لكل فرد في العالم، على الرغم من التحديات في قطاعيه الاجتماعي والاقتصادي.
في حين أن تحايل حزب الله المتعدد الجوانب على الوظائف الحكومية الشرعية قد ساهم في تفشي الفساد وسوء الإدارة المتفشي من قبل الأحزاب في لبنان.
ولما كانت إيران تقوض سيادة لبنان وتاريخه كشريك للولايات المتحدة وفاعل ديمقراطي في الشرق الأوسط.
ولما كان وكيل إيران الإرهابي حزب الله ينتهك قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) ويؤجج العنف الطائفي ويزعزع استقرار الاقتصاد اللبناني ويدعم الفساد والعنف داخل لبنان ويسعى إلى تدمير السعي لتحقيق السلام في جميع أنحاء المنطقة.
حيث أنه في 4 آب 2020، تم تفجير 2750 طناً من نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، ما أسفر عن مقتل ما يقارب 200 شخص وإصابة آلاف آخرين.
في حين تم تخزين المواد الخطرة والمتفجرة بشكل غير آمن في مرفأ بيروت منذ عام 2014، على الرغم من التحذيرات المتكررة بشأن التهديد الذي يشكله المخزون على السكان المدنيين المحيطين.
في حين دمرت الانفجارات مساحات شاسعة من البنية التحتية في جميع أنحاء بيروت وشردت ما يصل إلى 300000 شخص.
بينما دمرت الانفجارات أو أضرت بكامل مرفأ بيروت الذي يستورد لبنان عبره الجزء الأكبر من الغذاء، بما ذلك تدمير ما يقارب 120000 طن متري من مخزون الغذاء الذي هو بأمس الحاجة إليه، وفقاً للأمم المتحدة.
في حين أن حكومة الولايات المتحدة لديها مخاوف طويلة الأمد بشأن استخدام حزب الله لمرفأ بيروت وتأثيره عليه كنقطة عبور وتخزين ضمن مشروعه الارهابي.
في حين أن الشعب اللبناني عبر الطيف السياسي قد جدد مطالبه بتغيير ذي مغزى في القيادة السياسية في لبنان، ومساءلة الحكومة، والشفافية.
ولما كانت الحاجة إلى المساعدات الانسانية والغذائية مستمرة وهناك تصاعد في الاحتجاجات العامة لدعم الاحتياجات المستمرة لشعب لبنان.
في حين أن لبنان على شفا الانهيار الاقتصادي ولا يزال في مأزق حكومي استمر لأشهر، وفي حين أن لبنان آمن مع حكومة تتمتع بالمصداقية والشفافية وخاضعة للمسائلة أمام الشعب اللبناني وخالية من التدخل الايراني وحزب الله وعلى أساس سيادة القانون والمبادئ الديمقراطية هي مصلحة الشعب اللبناني، والولايات المتحدة، وشركائها وحلفائها، فإن المجلس:
- يعرب عن تضامنه المستمر مع لبنان عقب الانفجارات المدمرة في مرفأ بيروت في 4 آب 2020 والجهود المبذولة لتشكيل مستقر ومستقل ولبنان ديمقراطي.
- يدعو الحكومة اللبنانية إلى القضاء على الفساد في الحكومة، وتنفيذ تدابير الاصلاح التربوي والفساد والعمل مع المؤسسات المالية الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لإجراء الاصلاحات اللازمة من أجل استقرار الاقتصاد.
- يدعم حق الشعب اللبناني للانخراط في المظاهرات والتجمعات السلمية لتحقيق المساءلة في الحكومة، والديمقراطية والتمثيل الصحيح، وزيادة الحقوق المدنية وإصلاحات مكافحة الفساد.
- يدعو الحكومة اللبنانية إلى معالجة الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار وسوء الادارة التي سمحت بانفجار الرابع من آب المأساوي.
- يدعو الحكومة اللبنانية، بما في ذلك الجيش اللبناني لأخذ كل الاجراءات المناسبة لتنفيذ كامل قرار مجلس الأمن 1701 وأي قرارات لاحقة لتأمين السلامة، وحرية الحركة والوصول لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
- يعترف بالجيش اللبناني باعتباره المؤسسة الوحيدة المكلفة بالدفاع عن سيادة لبنان حالياً ويدعم شراكة الولايات المتحدة مع مجموعة القوات المسلحة اللبنانية لمكافحة الإرهاب (حزب الله وداعش والقاعدة في لبنان).
- يدعم جهود الولايات المتحدة لتقديم الإغاثة الانسانية الطارئة بالتنسيق مع الحكومات والشركاء الدوليين.
- يؤكد أن مساعدة الولايات المتحدة ينبغي أن يتم تسليمها مباشرة إلى اللبنانيين من خلال القنوات والمنظمات والأفراد الذين تم فحصهم بشكل صحيح دون المخاطرة بتحويلها إلى الجماعات الارهابية.
- يدعو الحكومة اللبنانية إلى إجراء تحقيق ذي مصداقية وحيادية وشفافية في سبب تفجيرات 4 آب والمسؤولية عنها، وإشراك خبراء دوليين محايدين كجزء من فريق التحقيق.
الكاتب: الخنادق