اشتباك انتخابي على موقع رئاسة الجمهورية اللبنانية او استقالة ميقاتي
الكاتب : الدكتور حسان الزين
الظاهر الموقف السعودي يغالي في الرد ويضع المملكة في خانة الضعيف من المؤسف ما تقوم به مملكة الخير وأي خير يأتي من طرد السفير اللبناني ومن قطع العلاقات مع الدول الاسلامية والعربية .
بعيدا عن كل المواقف المحقة لعبثية الحرب على اليمن وللموقف من القرض الحسن ومن الوزير قرداحي وحتى من الرئيس سعد الحريري وميقاتي فان موقف المملكة ضعيف ويدل على تخبط في سياستها الخارجية ومن الواضح
ليس المقصود ما قاله الوزير قرداحي عن عداونية عربية على شعب عربي لعل الأمر تعدى رأي حول العدوان وسجال كلامي بل هو استراتيجية تتناغم مع الامريكي نحو ابادة اللبنانيين وتركيعهم .
لعل المملكة تحاول الدخول الى ملف الرئاسة من خلال كلام قاله الوزير من فترة ما قبل الحكومة واهم تقاطع لقوى سياسية مسيحية واسلامية هي موقع الرئاسة المقبلة ولكن بشيء من التأني والتأمل الخاسرون الاوائل هي المملكة العربية ورئيس الجمهورية ممثلا بالوزير باسيل ….؟!.
تسعى المملكة لحرق قرداحي احد المرشحين المحتملين فهي تدعو الى استقالته وعزله عن الموقع القادم وهذا نتدخل واضح بالسيادة اللبنانية
السيادة تعني الرد الدبلوماسي أين الشجعان …..؟
او مروحة سورية ايرانية اليس كذلك
واذا تعذرت مروحة الرئيس بري او رئيس الجمهورية والحكومة فإننا أمام استقالة حكومة ميقاتي .