الديار
حصلت أزمة ديبلوماسية حادة جداً بين لبنان والسعودية، بعد قرارات اتخذتها المملكة اثر تصريح لوزير الاعلام اللبناني جورج قرداحي وهو تسجيل يعود الى تاريخ 5 من شهر آب الماضي.
أما بالنسبة للبنانيين المقيمين على أراضيها، فذكرت الحكومة السعودية انها لن تتخذ أي اجراء ضدهم لأنها لا تعتبرهم مسؤولين عن سياسة حكومة لبنان.
كذلك، اتخذت السعودية قراراً بوقف استيراد كل المواد التي يصدرها لبنان الى السعودية.
وكان سفير المملكة قد زار رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في معراب، واجتمع به لمدة ساعة ونصف الساعة، بحضور وزير الاعلام السابق وعضو في «القوات» ملحم رياشي.
وقد غرد البخاري بوضع نقطة واحدة، ويبدو ان تفسير هذه التغريدة تعني «نقطة على السطر» أي النهاية.
وتتخوف أوساط ديبلوماسية لبنانية من أن يتخذ اتحاد دول الخليج العربي قرارات متضامنة مع السعودية، ووفق هذه المصادر الديبلوماسية اللبنانية، فان السعودية لم تعد ترضى باعتذار الوزير قرداحي، بل تريد من الدولة اللبنانية إقالته من الحكومة، حتى تعود العلاقة بين لبنان والمملكة الى مرحلة مستقرة.
ماذا فعل السفير البخاري عند جعجع؟ سؤال لا جواب عليه حالياً، وانما السعودية تعتبر أن جعجع هو وكيلها الحصري في لبنان.
وتقول أوساط سياسية ان جعجع قد يلعب دوراً لتهدئة الاجواء بين لبنان والسعودية في ظل هذه الازمة الحادة.