في معركة مأرب فقط __ لماذا يا أمريكا؟!؟!؟
الكاتب : علي الولي
غريب موقف أمريكا جدا في معوكة تحرير مأرب لقد تحول موقفها من الدعم اللوجستي وتزويد الطيران الحربي لتحالف العدوان علي اليمن بالوقود وتزويدهم إحداثيات لاهداف في اليمن حسب زعمها وما هو معلن. طوال سنوات العدوان .
وعندما إقترب الجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل من مدينة مأرب وبدأو خوض معركة تحريرها ظهر القلق الذي يعتري امريكا وبريطانيا وفرنسا والاهتمام الكبير من خلال تلك الاوراق الاقصادية والسياسية وتحريك المجتمع الدولي. التي إستخدمتها للضغط علي ابناء شعب اليمن الاحرار بغية إيقاف أبناء الجيش واللجان الشعبية من التقدم صوب مدينة مأرب.
لم تكتفي بذلك بل جلبت أبرز قادات القاعدة وداعش .الذي صنعتهم ودربتهم وجربتهم في العديد من االدول . لكي يدافعون عن مدينة مارب. ولم ينتهي بها الامر الي ذلك بل تشارك في ادارة المعركة وتقودها بنفسها فهكذا تحول وهكذا إهتمام وكل هذه الاستماته وكل هذا الخوف والقلق الامريكي من تحرير مدينة مأرب اليمنية .لا تفعل ذلك عبثا ابدا بل لابد ان لها من سبب وسبب رئيسي تدافع عنه وتحاول بكل قواها وادواتها واسلحتها ونفوذها. لماذا؟؟؟
لأنها تعلم أن في خسارتها لمأرب أثره الكبير الذي قد يزيد من التدهور الاقصادي لها. وهذا ما لا يدع مجال للشك بأن لها في مارب أكثر من بئر نفطي لم يدرج إنتاج هذه الآبار لحساب وزارة وشركة النفط اليمنية بل تورد لحساب أمريكا مباشرة كما لو ان هذه الابار في إحدى ولاياتها .
قد يستبعد ذلك الكثير من المحللين السياسيين والعسكريين وخصوصا الذين قالوا ان سبب إهتمام وقلق وخوف أمريكا علي مارب ليس الا لانها تعلم ان فيها مخزون نفطي تضع يدها عليه لكي يكون بديلا عن مخزون النفط الخليجي عند نفاده.
أقول لهم أنه لم يبقي إلا القليل باذن الله ويصل جيشنا ولجاننا الشعبية الي صافر ويكشف عن وجود آبار نفطية تنتج منذ عام 1984 لحساب أمريكا الي اليوم إنتاجها اليومي عدد مهول من البراميل النفطية حينها يعرف الجميع سبب إهتمام وقلق وخوف أمريكا في معركة مأرب فقط.