وأكد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” أنه على مر التاريخ لم يصدر عن روسيا تجاه لبنان إلا كل خير، موضحا أنها دولة صديقة تريد الخير لدولة صديقة أخرى، كما أن لبنان منفتح على كل الحضارات والمرجعيات الثقافية في العالم، مشيرا إلى أن روسيا هي نبع من المنابع المصدرة لثقافة الحضارة وقبول الآخر وكذلك ثقافة عدم الخنوع لأحد.
وأفاد بأن الشعب اللبناني مُصر أنه لا يخنع أو يركع لأحد، وأن يقطع دابر كل محاولات التفرقة، لافتا إلى أن لبنان يواجه أزمتين، الأولى هي أزمة عدم الوعي لما يحاك للبنان، داعيا مواطنيه للانتباه.
وعن الأزمة الثانية، أشار المرتضى، إلى أن بلاده مجتمع متنوع، وهذا التنوع كان سبب للتصارع، مشددا على رغبة لبنان في بث ثقافة قبول التنوع وقبول الآخر، حتى يصبح التنوع سببا للغنى، مع وجوب بث رسالة للبشرية جمعاء تنادي بأن التنوع أمر جيد وليس سببا للإشكاليات.
ورحبت موسكو بتلك الخطوة، متمنية النجاح للحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نجيب ميقاتي، كما أن روسيا تعول على تنمية علاقات الصداقة بين موسكو وبيروت